حذر المشاركون فى المؤتمر الذى نظمته المعارضة الإيرانية بباريس اليوم السبت من دور نظام طهران فيما أطلقوا عليه "توسيع التطرف الإسلامى فى عموم المنطقة والعالم".
وأكد المشاركون فى المؤتمر الذى عقد بمناسبة اليوم العالمى للمرأة أن "مقارعة النساء تشكل واحدة من الوجوه الرئيسية الثابتة التى تعتمدها الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران حيث زادت حدتها طيلة العقود الثلاثة"، بما فى ذلك فى ظل حكم الرئيس حسن روحانى.
وأضافوا أن النساء هن ضحايا بامتياز لإثارة توهم الاعتدال والإصلاحية.. متهمين نظام طهران بأنه "هو المصرف الرئيسى للإرهاب والتطرف فى العالم اليوم، وأنه قد عرض الأمن والسلام العالميين للخطر".
وشددوا على أن "الطريق الوحيد للتصدى لهذا الخطر هو اعتماد سياسة حازمة ليس فى المفاوضات النووية فحسب وإنما تجاه سياساته للتعامل الوحشى والمنظم بحق النساء وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان فى إيران وتجاه كل تصرفاته لإثارة الحروب المدمرة التى اصطبغت بها المنطقة بالدم