أعلن الجيش الفلبيني انتصاره على المتمردين بعد حصارهم لمدينة رئيسية جنوب البلاد لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، وذكر وزير الدفاع فولتير جازمين السبت أن المتمردين انهزموا في زامبوانجا لكنه أقر بأن قائدهم الميداني لم يعثر عليه بعد.
وأعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي في اليوم العشرين للأزمة أن "وزير الدفاع فولتير جازمين يعلن انتهاء أزمة زامبوانجا.. ومازلنا نبحث عن القائد هابير مالك".
وقاد مالك فصيلا للمتمردين من جبهة مورو الإسلامية للتحرير في هجومه على المدينة لإعلان جمهورية "بانجسامورو" المستقلة , وقال المتمردون إن الحكومة تخلت عن اتفاق سلام وقع عام 1996 .
وأجرى الجنود عمليات تطهير وبحث عن المتفجرات السبت مع عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة، ونقلت قناة "إيه.إن.سي" عن المتحدث العسكري البريجادير جنرال دومينجو توتان قوله إن 375 متمردا قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا. وقال الجيش إن هناك 18 جنديا وخمسة أفراد شرطة و12 مدنيا بين القتلى.
د.أ.ب