27 فبراير, 2015 14:49 م
يحصل محمود على البكالوريا.. يلتحق بعمل في ميناءالأسكندرية، رافضا التعيين في وظيفة حكومية، إتساقا مع طبيعته المغامرة، الطموحة للعمل الحر . يتقرب محمود من عدنان فاخوري، رجل الأعمال الثري، ويتزوج بشقيقته، وينجب منها يوسف، لتنتهي علاقتهما بعد عام واحد. تنتعش الحالة المادية لمحمود وأشقائه الذين تملكوا عددا من المراكب والشركات، أممتها ثورة يوليو عام 1952 .يسافر محمود وإخوته إلى أمريكا، ثم يعودوا في عهد السادات، الذي قام على مفاهيم جديدة، أساسها التخلص من الفكر الاشتراكي وبدء سياسة الانفتاح الاقتصادي، ليعاودوا أنشطتهم التجارية من جديد. يدخل محمود في مزاد على قصر "البرتو" الإيطالي بحي فيكتوريا بالأسكندرية، ويفوز به، على خلفية من تقدمه في مرحلة ماضيةإلى صاحب القصر لخطبة ابنته كليو، لكن البرتو رفض رغبة محمود، بسبب الفارق المادي والاجتماعي بينهما، إلا أن محمود يتقدم لها ثانية بوضعه الجديد، وينتزع موافقتها على الخطبة . نغصت مضايقات منافسي محمود، في العمل والتجارة، حياته .يتمكن حسين الدهشان من تلفيق قضية آداب لكليو، ليضع محمود في مأزق، بعد دخولها السجن، ألا أنها تقرر العودة إلى إيطاليا، مضحية بحبها، في سبيل عدم تلويث سمعته، والانطلاق في حياته العملية التي نجح فيها على مستوى دولي محققا كل أحلامه .