أ ش أ
ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الموريتانى محمد ولد الغزواني التطور المستمر في العلاقات المصرية الموريتانية وما شهدته الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين من تقدم مضطرد خلال السنوات الأخيرة على الأصعدة كافة، خاصةً فيما يتعلق بالشق العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الرئيس السيسى، اليوم /الأحد/، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقصر الاتحادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
كما تباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، حيث أشاد الرئيس الموريتاني في هذا الخصوص بالتجربة التنموية المصرية، معرباً عن التقدير لما تقدمه مصر من دعم وبناء القدرات والكوادر للأشقاء الموريتانيين في جميع المجالات.
وفي ذلك السياق، تم الاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى وزيري الخارجية في شهر يوليو المقبل، ليتم التوقيع خلالها على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز أطر التعاون والشراكة المصرية الموريتانية ويحقق مصالح الشعبين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن آليات دفع العمل العربي والإفريقي المشترك مع مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية، خاص السودان وليبيا وسوريا وسد النهضة.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل بمطار القاهرة الدولي، في وقت سابق اليوم، الرئيس الموريتاني، في مستهل زيارة لمصر تمتد ثلاثة أيام، ثم اصطحب الرئيس السيسي، الرئيسَ الموريتاني إلى قصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.