واس
أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم عودة المخاوف إلى الشارع التونسي بعد ارتفاع حالات الإصابة المحلية بفيروس كورونا، مشيرة إلى إعلان وزارة الصحة التونسية اكتشاف 16 إصابة جديدة بالفيروس بين الموظفين في مطار تونس قرطاج بالعاصمة التونسية، وتسجيل حالة وفاة جديدة بعد أشهر من استقرار عدد الوفيات عند الخمسين وفاة.
وتطرقت إلى الوضع في ليبيا، وردود الفعل الدولية تجاه الأزمة الليبية.
وكتبت صحف تونس في الشأن الدولي عن إعلان وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي أن روما تنوي الشروع في إجراءات طرد المخالفين الذين وصلوا منذ أوائل مارس الماضي.
في سياق متصل، ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، على بيان الجيش الوطني، وتحذيره من اقتراب الطائرات والسفن إلى المياه والأجواء الليبية دون تنسيق معها، داعيا الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية والأجواء الليبية إلى ضرورة التنسيق مسبقا للحيلولة دون وقوع تصادم معها.
وأشارت الصحف إلى تصريحات قائد عام الجيش المشير حفتر، وتجديده عزمه التصدي للتدخل التركي في ليبيا، محيي جنود وضباط القوات المسلحة على روحهم المعنوية العالية، واستعدادهم وجاهزيتهم التامة لتنفيذ أي أوامر لتحرير الأرض والعرض، مستنكرا وصف هذه المجموعات بـ”السوريين” تلك البلدة الشقيقة، مشيرا إلى أنها مجموعات مسترزقة، لا وطن لهم ولا عائل ولا صفة.
وواصلت الصحف اهتمامها بالأوضاع العسكرية ، مشيرة الى الهدوء الحذر على جبهة سرت – الجفرة ، مبينة استمرار التحشيد العسكري من قبل قوات الوفاق خلال ايام عيد الأضحى المبارك ، رغم الدعوات الإقليمية والدولية بعدم التصعيد وبضرورة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ،والعمل على بدأ الحوار السياسي بين الاطراف الليبية تحت راعية أممية دون تدخلات خارجية .
وتناولت الصحف دعوة إيطاليا والمغرب، إلى وقف التدخلات الأجنبية في ليبيا وحل الأزمة سلميا ، موضحة أن ذلك جاء ذلك خلال محادثات ثنائية، جمعت وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو، مبيتة "تقدير" روما للإسهام وللدور الذي تضطلع به المملكة المغربية فيما يتعلق بالملف الليبي.
وتطرقت الصحف إلى الاتصال الهاتفي، لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مع نظيره الصيني وانغ يي، وتم خلاله التحادث في عدة قضايا لاسيما الملف الليبي، وقضايا مشتركة تهم البلدين، مبينة قلق بوقادوم الشديد من تدهور الوضع في ليبيا، وعن تطلعه إلى أن يلعب الجانب الصيني دورا بناء في الملف الليبي.
وعرجت الصحف على تصريحات الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، وتحذيرها من تحول الأزمة الليبية إلى حرب إقليمية بسبب التدخلات الخاصة باللاعبين الخارجيين، موضحة إن «وجود العديد من الجهات الخارجية التي لديها أجندات خاصة (في الأزمة)، يجعل خطر اندلاع مواجهة إقليمية مرتفعا.