وام
اهتمت الصحف الإماراتية بالدعم الذي تقدمه قيادة الدولة الرشيدة للمرأة في شتى المجالات وفي مناحي الحياة كافة إيمانا منها بأن دور المرأة أساسي في عملية البناء والتنمية.
فتحت عنوان "وطن المساواة" قالت صحيفة الاتحاد إن الإمارات تتقدم عالمياً في مؤشرات وتقارير التوازن بين الجنسين نظراً لتبنيها، بتوجيهات القيادة الرشيدة، هذه السياسة منذ تأسيس الدولة، عبر تهيئة البيئة التشريعية والاجتماعية لتشجيع المرأة على الانخراط في مختلف مجالات الحياة العامة، بالتوازي مع تعزيز بنية الأسرة لتكون مشجعة للمرأة لتحقيق طموحاتها في خدمة المسيرة التنموية.
واضافت أنه في التعليم والصحة والعمل والرياضة والسياسة، وفي مختلف القطاعات الوطنية، استطاعت المرأة تحقيق إنجازات كبيرة، مستفيدة مما هيأته سياسات الدولة الداعمة لها، وكان من أهمها حيازتها نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي بقرار تاريخي من القيادة الرشيدة، ليتبعه قرار مساواة أجور النساء بالرجال في القطاع الخاص الذي سيسري اعتباراً من اليوم.
وأوضحت أن رؤية واضحة تعمل عليها الدولة لتبني أفضل الممارسات العالمية، من خلال مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الذي أسس في العام 2015 ليضطلع بمهمة مراجعة التشريعات المتعلقة بالمرأة، ويواكبها مع استراتيجية الدولة وخططها خلال الخمسين عاماً المقبلة.
واختتمت الصحيفة بالقول إن مستقبلنا يقوم على مشاركة المرأة والرجل على حد سواء، في المشروعات الكبرى، بعد أن أثبتت المرأة حضورها القوي في مجالات مميزة كالطاقة النووية السلمية وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، وما زالت تطمح لتقديم المزيد في سبيل رفعة وطنها وتميزه عالمياً.
من ناحيتها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "تعزيز لمكانة المرأة" إن القيادة الرشيدة في الإمارات قدّمت دعماً كبيراً للمرأة الإماراتية، منذ تأسيس الدولة وحتى الآن، حتى بات دور المرأة أساسياً في عملية البناء والتنمية، وفي جميع الميادين.
واضافت أنه تتويجاً لهذا الدعم، يدخل، اليوم حيز التنفيذ المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" في أغسطس الماضي، والذي ينص على مساواة أجور النساء بالرجال في القطاع الخاص.
ولفتت إلى ان هذه التعديلات الجديدة في قانون العمل، تسهم في تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً في المساواة بين الجنسين، على مختلف الأصعدة، حيث تتصدر الإمارات، الدول العربية ودول المنطقة، في سدّ الفجوة النوعية والمساواة بين الجنسين ومؤشر تكافؤ الأجور، وفقاً للتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وذكرت الصحيفة أنه من شأن هذا التعديل أن يُضفي المزيد من الجاذبية على العمل في القطاع الخاص، ويعزز مشاركة المرأة فيه، خاصة مع اتساع حجم القطاع في الدولة، وحصّته الكبيرة من مجموع قوة العمل.
وأكدت أن الإمارات، وبفضل قيادتها الحكيمة، وما تتسم به من حرص على تنمية المجتمع والإنسان، أصبح لديها إسهام كامل وفاعل للمرأة على كافة الأصعدة والمستويات في المجتمع، بما يحقق الرخاء والنماء والاستقرار، ويؤكد في الوقت نفسه التزام الإمارات بالمساواة بين الجنسين، ومنح المرأة حقوقها كاملة دون انتقاص.
واختتمت بالقول: "لذا نرى أن المرأة في الإمارات لها دور مهم في عملية البناء والتنمية والمشاركة السياسية، وتتمتع بالمساواة القانونية والمجتمعية الكاملة، وما نالته من عناية ورعاية دفعها للمشاركة بقوة وفاعلية بجانب الرجل، ووضعها في أعلى المناصب، والشهادات العالمية تؤكد الدور والمكانة المتقدّمة التي تتمتّع بها المرأة الإماراتية ..وها هي اليوم تتلقى دفعة جديدة للمضي قدماً نحو تعزيز المشاركة والمزيد من الريادة والتميّز".