وكالات
لأن المياه تغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية فان الطاقة الموجية، أي التي تنتجها حركة الأمواج تحمل إمكانات هائلة. لذلك، جزر أوركني هي مكان مثالي لاختبار نموذج أولي لتحويل حركة الأمواج إلى طاقة.. للقيام بالتجاربأ ركب الباحثون منصة يطلق عليها اسم "البطريق"
"حين تمر الموجة، يبدأ الهيكل المتناظر بالحركة. في داخل الهيكل، هناك كتلة تبدأ بتتبع حركة الهيكل. المولد يبدأ بالحركة أيضاً. بهذه الطريقة يتم تحويل حركة الموجة إلى دوران مستمر داخل البطريق "، يقول تيمو لوتي، مهندس كهربائي ومتخصص بالاتمتة، يعمل على مشروع WELLO OY.
تم تركيب النموذج الأولي في ربيع العام 2017. ويرتكز على عمق 50 متراً في أعماق البحر.
"حصلنا على أمواج ضخمة هذا الشتاء يمكن أن تصل إلى 18 مترا، وحصلنا ولفترات عدة على موجات ارتفاعها 10 أمتار، وكل شيء كان على ما يرام"، يقول ديفيد كوزينس، مهندس تحكم في المشروع.
أسلاك الغواصات تحمل الطاقة المجمعة لغاية هذه المحطة حيث يتم تخزينها، ثم دمجها في شبكة الطاقة المحلية.
عن هذا الموقع تقولليزا ماكينزي وهي مديرة تجارية في المركز الأوروبي للطاقة البحرية: "هذا الموقع قادر على التعامل مع 7 ميغاوات من إنتاج الكهرباء. كل سلك يصل إلى هنا يمكن أن ينقل 1 ميغاوات. الشيء المهم في تزويد الشبكات بهذه الكهرباء هو أن يتمكن مطورو النموذج الأولي من التعامل مع الكهرباء التي تنتج خلال الفترة التجريبية ".
يتم التحكم في النظام بأكمله من هذه الجامعة المحلية. تساعد الألياف البصرية البطريق على إرسال البيانات لمهندسي التحكم.
"يوجد 40 أو 50 آلة على متن السفينة بفضلها نقوم بتجربتها بسرعة كبيرة. ويمكننا الحصول على معلومات من الرقابة وعلى بيانات. مثلاً، لدينا مقاييس تسريع قياسية تخبرنا بما تقوم به السفينة، مدى تسارعاتها وفي أي اتجاه "، يقول ديفيد كوزينس، مهندس تحكم في المشروع.