أ ش أ
قال الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العُماني، إن الرسالة الإعلامية العمانية والمصرية رسالة لبناء السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة بحكم علاقاتهما التاريخية الراسخة منذ القدم، مضيفا: "إن السلطنة استعانت بعدد كبير من الخبرات والتجارب المصرية الإعلامية والصحفية على مستوى الأفراد أو المؤسسات لتطوير الإعلام في السلطنة، وكان لذلك أثر كبير في إثراء الحياة الإعلامية في السلطنة بشكل عام ما انعكس علي دعم العلاقات الإعلامية بين البلدين».
جاء ذلك في تصريحات له، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الدورة الـ49 لمجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وذكر الحسيني أن مصر قادرة دائما علي العطاء، إذ تظل للأمم الحضارية الراسخة كمصر مكانتها الثابتة عبر عصور التاريخ، فهي قلب الأمة النابض بالحياة، والأمة العربية تحتاج إلى مصر, وقيادتها، متابعا أن مصر هي الحضارة والسلام والأمان، فهي تؤدي رسالتها الإنسانية الحضارية دائما، ليس فقط على مستوي الأمة العربية وإنما للعالم أجمع.
وأوضح دور الإعلام العماني، في مد جسور المودة والصداقة مع مختلف الدول والشعوب، تعميقا للتواصل والحوار الانساني، وسعيا لمزيد من التفاهم الضروري لبناء السلام والأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة ومن حولها كذلك، وعن مرتكزات ومحاور أهداف السياسة الإعلامية العمانية، أوضح أن جوهرها توجيه رسالة سلام ومحبة وبناء، والجميع في أمس الحاجة إلي ذلك في المرحلة الراهنة، والرسالة هي تطوير الأداء الإعلامي العماني بما يعزز من مكانة السلطنة داخليا وخارجيا من خلال تنظيم العمل الإعلامي والارتقاء بأداء الإعلاميين والالتزام بتقديم خدمات اعلامية ذات فعالية وكفاءة عالية.
وحول مواكبة الإعلام العماني للمتغيرات الجديدة ومدى تعبيره عن التطلعات المجتمعية، واستيعابه لمستجدات التحديث والتقنية الإعلامية المتدفقة، قال وزير الإعلام فى سلطنة عمان، إن صياغة رؤية ورسالة وأهداف تطوير الإعلام العماني تسير وفق احتياجات المرحلة، وعلى أسس منهجية واضحة المعالم تقدم المشاركة المجتمعية، وتعبر عن الإنسان العماني وهويته وحضارته.
وأشار الوزير إلى أن الإعلام العماني نفذ مؤخرا عددا من المشاريع والمبادرات المجتمعية أهمها: إنشاء مركز الإعلام المجتمعي، واستكمال مشروع التحول الرقمي عبر إطلاق بوابة إعلامية (انجاز) للخدمات الاعلامية والبوابة المعلوماتية لتكون مصدرا للمعلومات، من خلال نشر البيانات الصحيحة والموثقة والاستفادة من الدراسات والبحوث الإعلامية، عبر أول مكتبة متخصصة للإعلام والحوار المجتمعي الذي يناقش قضايا الإعلام الإلكتروني بصورة عامة وقضايا الإعلام المجتمعي بصورة خاصة.