كشف تقرير طبي صادر عن كلية الطب جامعة “كولومبيا البريطانية” فى كندا أهمية مزاولة النشاط البدني لما له من آثار كبيرة على تعزيز الكتلة العظمية في مرحلة المراهقة.
فقد أظهرت الدراسة التي أجريت على 309 فتيان وفتيات من المراهقين شاركوا في مزاولة نشاط بدنى ما بين معتدل ومكثف على مدار سنوات النمو،حيث لوحظ تمتعهم بكتلة عظمية أكبر تسهم في تفوقهم العضلي على أقرانهم ممن لم يمارسوا النشاط البدني بصورة كبيرة.
وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة وتحليل بيانات نحو 23 دراسة رصدية،كشفت النقاب عن أن مزاولة النشاط البدني كان أكثر فعالية وأسهم فى زيادة الكتلة العظمية بمعدل ثلاثة أضعاف بين المراهقين الذين دأبوا على الحركة،مشيرين إلى أن بعض الألعاب الرياضية مثل الجمباز،رفع الأثقال تسهم بصورة مباشرة فى تعزيز كثافة العظام.