وكالات
تغيّر الساعة البيولوجية نتيجة السفر بالطائرة يسبب ما يُعرف بـ “اضطراب الرحلات الجوية” أو الـ “جيت لاج”. وقد وجدت دراسة جديدة أن اضطراب الرحلات الجوية لا يؤثر على الأداء الذهني فقط، وإنما يمتد تأثيره إلى الأداء البدني، لذا ينبغي أن يؤخذ هذا التأثير في الحسبان خاصة عندما يكون الهدف من السفر المشاركة في نشاط رياضي.
وبحسب الدراسة الأمريكية التي نشرها موقع “ناشيونال أكاديمي أوف ساينس” تمت مراقبة تأثير السفر بالطائرة، وتأثير تغيّر الساعة البيولوجية على أداء لاعبي البيسبول في أمريكا خلال 40 ألف مباراة أجريت خلال 20 عاماً.
ووجدت نتائج الدراسة التي أُجريت في جامعة “نورثويست” أن السفر من منطقة زمنية إلى أخرى تختلف ولو بمقدار ساعة أثر على أداء لاعبي البيسبول وجعلهم أقل قدرة على تسجيل النقاط، وسهّل المهمة أمام المنافس.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الساعة البيولوجية تتأقلم كل يوم مع تغير التوقيت بساعة واحدة فقط، أي أنك إذا سافرت إلى بلد يختلف توقيته عن بلدك بـ 3 ساعات ستحتاج 3 أيام كاملة ليتأقلم جسمك تماماً مع الساعة البيولوجية الجديدة!
وحثّت توصيات الدراسة الفرق الرياضية على أخذ تأثير اختلافات التوقيت عند التخطيط للعب مباريات في بلدان أخرى مأخذ الجد.