الفرنسية
أنقذ افضل لاعب افريقي لعام 2016 الجزائري رياض محرز، منتخب بلاده من هزيمة افتتاحية في كأس الامم الافريقية في كرة القدم المقامة في الجابون، بتسجيله هدفين أمام زيمبابوي 2-2، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
وسجل جناح ليستر سيتي الانجليزي الهدفين في الدقيقتين 12 و82، بعدما كانت زيمبابوي متقدمة بهدف لكوداكواشي ماهاتشي في الدقيقة 17، وآخر لنياشا موشيكوي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء.
وتميز الشوط الاول بهجمات سريعة من الطرفين، ما دفع دفاعي المنتخبين الى ارتكاب أخطاء افادت منها زيمبابوي. وكاد خاما بيليات يفتتح التسجيل مرتين في اقل من دقيقة، الا ان الحارس الجزائري رايس مبولحي أنقذ الموقف في المرة الاولى، بينما ارتدت تسديدة بيليات الثانية بعد الركلة الركنية، من القائم الايسر في الدقيقة 10.
وردت الجزائر سريعا بعد تبادل للكرة بين اسلام سليماني ومحرز الذي دخل المنطقة وأرسل كرة مقوسة، ارتدت من القائم الايسر الى داخل الشباك.
وبعد خمس دقائق فقط، استغلت زيمبابوي خطأ دفاعيا جديدا من مختار بلخيثر، وخطف ماهاتشي الكرة وتقدم داخل المنطقة، ثم سدد الكرة أرضية زاحفة في اسفل الزاوية اليسرى ليحقق التعادل.
وتكررت اخطاء الدفاع الجزائري وتدخل مبولحي مجددا وحول قذيفة نياشا موشيكوي الى ركنية (22)، لتليها بعد دقيقة محاولة بلخيثر الامساك بأونيسمور باسيرا الذي سقط داخل المنطقة المحرمة، لينال ركلة جزاء ترجمها موشيكوي على يمين مبولحي، مانحا بلاده التقدم.
ونشط الجزائريون مع بداية الشوط الثاني الذي شهد دخول محمد مفتاح بدلا من بلخيثر، وكانوا على وشك التعادل قبل انقضاء ربع الساعة الأولى، الا ان رأسيه رامي سبعيني أصابت العارضة (59)
وطالب الجزائريون بركلة جزاء بعد اسقاط حارس زيمبابوي محرز في الدقيقة 60، الا ان الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما وييسا لم يمنحها.
وكاد اليشا مورويوا يهدي التعادل للجزائر عندما حاول ابعادا كرة عرضية بيد ان العارضة اسعفته وحولتها الى ركنية (72). وبعدها بسبع دقائق، اقترب كولهرت مالاجلا من القضاء على آمال الجزائر، بعد خطأ دفاعي جديد أتاح له الانفراد بمبولحي الذي انقذ مرماه.
وأنقذ محرز منتخب بلاده بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 82 بعدما استخلص كرة وسار بها وواجه الحارس، وأرسلها سهلة في الشباك.
وبهذا التعادل، فشلت الجزائر في الثأر من خسارتها قبل 13 عاما امام زيمبابوي 1-2، في اللقاء الوحيد بينهما الذي جرى خلال كأس الامم الافريقية التي استضافتها تونس عام 2004.
وتسعى الجزائر للقب افريقي أول منذ العام 1990، بينما خاضت زيمبابوي مباراتها السابعة في مشاركتها الثالثة بعد 2004 و2006، علما انها خرجت في المرتين من الدور الأول.
أنقذ افضل لاعب افريقي لعام 2016 الجزائري رياض محرز، منتخب بلاده من هزيمة افتتاحية في كأس الامم الافريقية في كرة القدم المقامة في الغابون، بتسجيله هدفين أمام زيمبابوي 2-2، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
وسجل جناح ليستر سيتي الانكليزي الهدفين في الدقيقتين 12 و82، بعدما كانت زيمبابوي متقدمة بهدف لكوداكواشي ماهاتشي في الدقيقة 17، وآخر لنياشا موشيكوي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء.
وتميز الشوط الاول بهجمات سريعة من الطرفين، ما دفع دفاعي المنتخبين الى ارتكاب أخطاء افادت منها زيمبابوي. وكاد خاما بيليات يفتتح التسجيل مرتين في اقل من دقيقة، الا ان الحارس الجزائري رايس مبولحي أنقذ الموقف في المرة الاولى، بينما ارتدت تسديدة بيليات الثانية بعد الركلة الركنية، من القائم الايسر في الدقيقة 10.
الجزائر سريعا بعد تبادل للكرة بين اسلام سليماني ومحرز الذي دخل المنطقة وأرسل كرة مقوسة، ارتدت من القائم الايسر الى داخل الشباك.
وبعد خمس دقائق فقط، استغلت زيمبابوي خطأ دفاعيا جديدا من مختار بلخيثر، وخطف ماهاتشي الكرة وتقدم داخل المنطقة، ثم سدد الكرة أرضية زاحفة في اسفل الزاوية اليسرى ليحقق التعادل.
وتكررت اخطاء الدفاع الجزائري وتدخل مبولحي مجددا وحول قذيفة نياشا موشيكوي الى ركنية (22)، لتليها بعد دقيقة محاولة بلخيثر الامساك بأونيسمور باسيرا الذي سقط داخل المنطقة المحرمة، لينال ركلة جزاء ترجمها موشيكوي على يمين مبولحي، مانحا بلاده التقدم.
ونشط الجزائريون مع بداية الشوط الثاني الذي شهد دخول محمد مفتاح بدلا من بلخيثر، وكانوا على وشك التعادل قبل انقضاء ربع الساعة الأولى، الا ان رأسيه رامي سبعيني أصابت العارضة (59).
وطالب الجزائريون بركلة جزاء بعد اسقاط حارس زيمبابوي محرز في الدقيقة 60، الا ان الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما وييسا لم يمنحها.
وكاد اليشا مورويوا يهدي التعادل للجزائر عندما حاول ابعادا كرة عرضية بيد ان العارضة اسعفته وحولتها الى ركنية (72). وبعدها بسبع دقائق، اقترب كولهرت مالاجلا من القضاء على آمال الجزائر، بعد خطأ دفاعي جديد أتاح له الانفراد بمبولحي الذي انقذ مرماه.
وأنقذ محرز منتخب بلاده بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 82 بعد استخلص كرة وسار بها وواجه الحارس، وأرسلها سهلة في الشباك.
وبهذا التعادل، فشلت الجزائر في الثأر من خسارتها قبل 13 عاما امام زيمبابوي 1-2، في اللقاء الوحيد بينهما الذي جرى خلال كأس الامم الافريقية التي استضافتها تونس عام 2004.
وتسعى الجزائر للقب افريقي أول منذ العام 1990، بينما خاضت زيمبابوي مباراتها السابعة في مشاركتها الثالثة بعد 2004 و2006، علما انها خرجت في المرتين من الدور الأول.
- ليكنز يشتكي -
وشكا البلجيكي جورج ليكنز مدرب الجزائر من اداء لاعبيه لا سيما في الشوط الاول، لاسيما "الخطأ الكبير" الذي تسبب بركلة جزاء.
وقال بعد المباراة "اداؤنا كان متواضعا في الشوط الاول وارتكبنا اخطاء كثيرة وتركنا مساحات واسعة للمنافس، ثم استطعنا في الثاني تصحيح الامور ولا يتحمل لاعب بعينه المسؤولية".
واعتبر ان "من الطبيعي ان تكون المباراة الأولى (...) تركناهم يلعبون في منطقتنا اكثر من اللازم، وكل مباراة في البطولة هي بمثابة تجربة نكتشف فيها فيها المشكلة ونعمل على تصحيحها".
وهو التعادل الثالث في أول ثلاث مباريات في كأس افريقيا، غداة تعادل الغابون وغينيا بيساو افتتاحا، والكاميرون وبوركينا فاسو (فرق المجموعة الأولى) بالنتيجة نفسها 1-1.
وعن المباراة المقبلتين مع تونس ثم السنغال، قال ليكنز ان المنتخبين هما من "الكبار"، مضيفا "سنشاهد بعد قليل مبارتهما وسنستعد لهما كما يلزم. نعرف تونس جيدا وسنحازول الفوز عليها".
وتخوض تونس مباراتها مع السنغال مساء الاحد.
ولم يضع ليكنز زيمبابوي خارج نطاق المرشحين للتأهل عن المجموعة، معتبرا ان "منتخب يتعادل وديا قبل ايام مع الكاميرون (1-1) لا اظنه ضعيفا او غير مرشح".
من جهته اكد محرز ان "كأس الامم الافريقية ليست سهلة على الاطلاق وكنا نعرف ان المباراة ضد زمبابوي ستكون معقدة".
اضاف "لم نتوقعها سهلة (...) كان الشوط الاول سيئا بالنسبة الينا، والثاني افضل بكثير. لقد اضعنا فرصا كثيرة. امامنا عمل كبير يجب القيام به قبل مواجهة تونس".
من جهته، كرر مدرب زيمبابوي كاليتسو باسوا ان منتخب بلاده "لم يأت الى الغابون لمجرد التسلية وانما للعب كرة القدم وقد قدمنا الليلة عرضا يعكس استعدادتنا للبطولة".
اضاف "سنلعب بالروح نفسها أمام السنغال وحتى النهاية"، مؤكدا ان فريقه ركز على الدفاع والهجمات المرتدة "لان هدفنا كان من البداية تجنب الخسارة في المباراة الاولى امام منتخب كبير مثل الجزائر".