أ ش أ
أكدت بعض الفنانات أنهن لسن من هواة الظهور كل عام في الدراما، ويفضلن المشاركة في السينما التي تعد بمثابة أرشيف للفنان.
وأرجعت الفنانة بشرى ندرة أعمالها الدرامية مقارنة بالسينما التي قدمتها إلا أنها لا تسير مع التيار لمجرد أن النجوم توجهوا للدراما بسبب قلة الأعمال السينمائية في الوقت الحالي، قائلة: "أعشق السينما ولدي طموح كبير أن أشارك في أعمال كثيرة خاصة أنني ما زلت صغيرة في العمر إلى جانب أنها بمثابة أرشيف للفنان".
وأضافت أن قلة أعمالها الدرامية راجع إلى أنها تفكر في السينما أكثر وأنها ليست من هواة الظهور كل عام في الدراما، مشيرة إلى أن لكل فنان وجهة نظره فيما يراه مناسبا له.
وأيدت الفنانة غادة عادل هذا الكلام، مؤكدة أنها تعشق السينما، فبدايتها كانت من خلالها وهي ذات طابع خاص، معربة عن تفاؤلها بتحسن صناعة السينما وتقديم العديد من الأعمال الجيدة خلال الفترة المقبلة.
وقالت إنها دائمًا تبحث عن الدور المختلف في السينما، ولذلك تعيش مع تفاصيل الشخصية وتتعمق في تركيبتها النفسية حتى تمتلك كل خيوطها وبالتالي يقتنع بها الجمهور.
وطالبت غادة بالتكاتف لمواجهة ظاهرة قرصنة أفلام السينما وعرضها على مواقع الإنترنت بجودة تقنية ضعيفة لأن هذه الظاهرة "تشكل خطرا على صناعة السينما وتجعل جهات الإنتاج متخوفة من تقديم أفلام جديدة بسبب الخسائر التي يمكن أن تتكبدها بسبب سرقة الأفلام وعرضها دون وجه حق".
وترى الفنانة سمر جابر أن السينما فرص وجودهـا أكثر وتعيش أطول فترة نظرًا لعرضها على مر السنين على مختلف القنوات، مشيرة إلى أنها تقوم حاليا بتصوير فيلمين وهما "عمارة رشدى" و"تريو"، حيث تلعب دورين مختلفين فيهما حيث تقدم في الأول دور بنت بلد "داليا" وفي الآخر بدور بنت رجل أعمال "رانيا".
وأكدت أن أساسيات موافقتها على أي دور هو أن تكون عناصر العمل مكتملة الأركان من سيناريو ومخرج متميز، كما أن مساحة الدور لا تمثل عائقًا لها، مشيرة إلى أنها ترفض الظهور لمجرد الوجود وأنها رفضت العديد من العروض لعدم توافر تلك الأساسيات بها ووجود عنصر مفقود.