أ.ش.أ
وصفت الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد أفلام موسم عيد الأضحى المنصرم بأنها لمجرد التسلية فقط ولا تقدم ما يفيد المشاهد وعبارة عن تضييع وقت لا أكثر.
وصرحت فردوس عبد الحميد : إن عرض مثل هذه الأفلام التجارية أصبح يلائم شابا وفتاة يتنزهان معا، أو بعض شبابنا من المسطحين فكريا الأقل من 18 عاما، فهم يذهبون لدور العرض لإضاعة وقتهم في أي شيء، ويشاهدون الفيلم مثل " قزقزة اللب " وعقب مشاهدة الفيلم قد لا يتذكرون مضمونه نهائيا.
وأضافت "نحن نفتقد سينما أفلام الزمن الجميل مثل " بداية ونهاية " و" شي من الخوف " و" الزوجة الثانية " وكان الجمهور حينذاك يثق في السينما بشكل حقيقي وكنت تجد الأسرة بأجمعها تذهب للسينما".
وطالبت فردوس عبد الحميد بإحياء دور الدولة في عملية الإنتاج السينمائي عبر مؤسسة السينما في أسرع وقت ممكن للتأكيد على أن الفن رسالة وليس تجارة.