يرجع اكتشاف أجهزة الرادار إلى أيام الحرب العالمية الثانية حين شعر الانجليز أنهم فى أشد الحاجة لوسيلة تنذرهم
بقدوم أسراب الطائرات الألمانية المغيرة.
ولشدة الحاجة إلى وسيلة إنذار قام العلماء بتقليد الخفاش الذى يطلق الأمواج فوق الصوتية من فمه لترتد بعد اصطدامها بأى عائق إلى أذنه الكبير فيتحاشى الاصطدام بها أثناء الطيران.
فى مطارات العالم الكبيرة توجد أجهزة رادار يمكن بواسطتها توجيه فائد الطائرة إلى المطار المقصود ؛ تقوم هذه الأجهزة بإرسال
أشعة لاسلكية تصطدم بالطائرة وتعود كصدى يبين على الشاشة موقع الطائرة.
وفى كثير من الطائرات يتم تركيب أجهزة"إلكترونية مجيبة" تجعل الصدى العائد يحمل معه بيانات عن الطائرة تظهر على شاشة الرادار .
وبهذا الأسلوب يمكن لأجهزة الرادار أن تعاون مئات الطائرات فى عمليات الاقتراب والهبوط فى المطارات الكثيرة.