اتحاد الكرة: الزناتي مديرًا للمسابقات والشريعي مديرًا ماليًا ... رئيس الوزراء يعلن إطلاق منظومة تخصيص الأراضي الصناعية إلكترونيا قريباً ... مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم البعثات والمنح والإجازات ... الجامعة العربية تدعو لبلورة رؤية تنموية عربية لما بعد 2030 ... مصر تدين التفجير الانتحاري الذي استهدف مجمعاً للمنظمات الدولية في أفغانستان ... البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 44.969 مليار دولار بنهاية أغسطس ... صحف مصرية): بدء العام الدراسي في موعده 11 سبتمبر ... صحف فلسطينية): البرلمان الاسكتلندي يناقش الاعتراف بدولة فلسطين ... صحف إسرائيلية): حزب الله يدير موقعا لإنتاج الصواريخ الدقيقة ... الأوقاف: خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي في الصحف العربية ...
رحلة يوسف الدمشقى من اسطنبول إلى روما عام 1903
يوسف الدمشقى
07 يناير, 2013 17:57 م

وضع الاديب والرحالة يوسف بن اليان سركيس الدمشقى كتابه "روميه موطن العلوم والاثار النفيسة" فى صيغة رسائل أرسلها إلى ابن أخيه فى بيروت على أثر رحلته من اسطنبول إلىروما التى يسميها رومية مطلع القرن العشرين وتحديدا عام 1903.

وهذه اليوميات تعكس شخصية دمشقية محبة للثقافة والفنون والتاريخ وكتب فى رسائله يقول:" كانت روميه قديما توصف بالمؤبدة القرار وبعد أن مكثت أجيالا مبأة ملوك رومية أصبحت مقر الاحبار العظام وقاعدة المملكة الباباوية ثم انتقلت إلى الدولة الايطالية عام 1871 فجعلتها مبأة ملكها والحق يقال إن هذه المدينة نالت حظا وافرا من العمارة على عهد الدولة الايطالية فانها وسعت نطاقها وخططت لها شوارع جديدة عريضة وأقامت فيها الابنية العظيمة كدار الصنائع والفنون الحديثة فى شارع (ناسبوتالة) والبناء الشاهق تذكارا للملك (وكتور عمانوئيل) ثم دار العدلية على ضفة نهر التيبر وستكون أثرا بديع باتساعها وحسن انتظامها.

ومع القلب والابدال فى الابنية والشوارع والاسواق واختلاف نهج البناءين تحديا بالنهج الجارى فى العواصم الاوربية لا يزال قسم عظيم من المدينة باقيا على هيئته كما كان أيام حكم البابا ففى أزقة كثيرة رأينا تماثيل العذراء أو أيقوناتها معروضة خارج البيوت وأمامها مصابيح تسبح ليلا نهارا وفى دكاكين كثيرة كثيرة من باعة البقول والخبز والخمر مازالت صورة العذلراء داخل حوانتيتهم والقنديل يشعل أمامها إكراما لها .

وازداد سكان المدينة حتى بلغوا اليوم أربعمائة وخمسين ألفا وحكومتها ساهرة على نظافة  طرقاتها وترتيب شوارعها ومحالها العامة وعلى راحة أهلها.

اجتزت يوما باحدى الطرقات المرصوفة بالحجارة وكانت بيدى ورقة لا طائل لها فأردت أن ألقيها إلى الارض لكنى بقيت مترددا إذا لم أجد فى الطريق شيئا من الاقذار والاوساخ ".

share
اضف تعليقك
كلمات دلالية
بث مباشر
شاهد الآن البث المباشر
لقنوات النيل المتخصصة
مواقيت الصلاة (القاهرة)
05 سبتمبر
الفجر
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
04:05
11:54
15:27
18:13
19:33
مواد ارشيفيه
  • سيناء 2018 العملية الشامله
  • مصر تحارب الاهارب
  • اغاني وطنية
  • 40 سنة على نصر أكتوبر
جدول اليوم
الآن
التالي
لاحقا

برامجنا
  • نجم اليوم
  • رياضة Online
  • ابطال التحدى
  • اهداف الاسبوع مع الثعلب
  • صباح الرياضة
  • النشرة الرياضية
  • فلاش (النشرة الفنية)
  • نهارك سعيد
  • لايف كلينك
  • ليالى لايف
  • صفحة جديدة
  • ستديو دراما
  • من كل بلد اكلة
  • الكره الافريقيه
  • ازاى ناكل صح
  • شركاء فى الكون
  • بالقانون
  • الشاعر
  • أكلة شهية (شيف ونص)
  • وجها لوجه
  • حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
  • برومو حفل نايل دراما لتكريم المع نجوم الدراما العربية
  • الفريق أول صدقي صبحي ينيب وفدا من كبار القادة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو
  • مناقشه الإعتماد الدولي للمعمل المصري للكشف عن المنشطات بالمركز الطبي العالمي
  • قبول دفعة جديدة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة
  • قبول دفعة جديدة من المتطوعين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1440
  • البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريب بحرى عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط
  • promo
أخترنا لك
السيسي يستعرض ووزير الخارجية الغيني العلاقات الثنائية بين مصر وغينيا
حالة الجو في مصر
الخميس
05 سبتمبر 2019
استطلاع الرأي

ما رأيك فى برنامج حكايات ماسبيرو؟

جميع الحقوق محفوظة شبكة تلفيزيون النيل © 2014
Powered By: OnlineHorizons.net