كتبه : هالة أبو المجد
يـزداد قلـق الأسـرة مع نهاية الفصل الدراسـي وبـدء مـوسـم الامتحانات مما يـؤدى للشعور بالإحباط والإرهاق والصداع وعدم الرغبة في تناول الطعام وأشياء أخرى لذلك على الأم أن تعلم أن توترها يمكن أن ينتقل للطفل ويؤثر عليه ويجعله يفقد القدرة على التركيز ويصاب بالصداع وبآلام في المعدة أو البطن .
لذلك يقدم الأطباء للأمهات أفضل طريقة تمكنهن من خلالها تقديم المساندة والدعم لأطفالهن خلال فترة الامتحانات وما قبلها وهي اتباع الآتى:
- محاولة قدر الإمكان جعل الحياة في المنزل هادئة وسارة. ويجب أيضا على باقي أفراد العائلة أن يعلموا أن الطفل في فترة الامتحانات قد يكون متوترا ولذلك فلابد أن يتحملوه.
- إذا كان الطفل لديه فترة إجازة قبل بدء الامتحانات، فلابد من محاولة الأم التواجد في المنزل أغلب الوقت للتحدث مع طفلها ومساعدته فى الإستذكار ومحاولة حثه على بدء مراجعة دروسه مبكرا مع إعطائه بعض التشجيع لزيادة طاقته وإشعاره بان الامتحان موقف سعيد لافتا الي الإبتعاد عن أسلوب المقارنات مع الأقارب والجيران لتجنب إصابته بالإحباط وحتي لا يهجر المذاكرة تماما .
- ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن معتمد علي مزيج من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والماء والخضراوات والفواكه والأطعمة قليلة الدهون والسكريات والكافيين وهى كلها أطعمة تنشط الذاكرة فى فترة الامتحانات .
- الحرص علي تعليم الطفل أداء الصلوات في أوقاتها لخلق توازن نفسي له.
- ضرورة أن ينضم الطفل لبقية العائلة على مائدة الطعام وقت تناول الوجبات المختلفة حتى لو كان مشغولا بالمراجعة والاستذكار لأن من المهم له أن يغير كل ما يحيط به لبعض الوقت ويبتعد عن الكتب .
- تشجيع الطفل على ممارسة بعض الرياضة الخفيفة مثل أن يذهب ليتمشى حول المنزل مما قد يساعده على تصفية ذهنه.
- من المهم جدا أن ينام الطفل جيدا قبل موعد الامتحان فى الصباح ولذلك إذا أراد الطفل السهر بغرض الاستذكار فيجب منعه بالإضافة إلى أنه يجب أن يتناول إفطارا متكاملا قبل الامتحان .
- إظهار كل الحب والدعم للطفل والإستماع إليه ومحاولة تجنب انتقاده .
وأخيرا : يجب تعليم الطفل بأهمية الشعور بأن يوم الامتحان هو يوم الحصاد الذي يذهب له كل زارع ليحصل علي حصاده ليشعر بالبهجة والسرور .