كتبه : هالة أبو المجد
* تعانى كثير من الأمهات عند إعطاء الدواء لأطفالهن , عادة مايكره الطفل ـ خاصة الرضيع ـ طعم الدواء, فيلفظه للخارج, أو يرفض بلعه..ومن هنا نجد أن العديد من أدوية الطفل تأتي علي شكل سائل أو شراب لأنها أسهل في البلع بالمقارنة مع الأنواع الأخري للدواء مثل الحبوب.
وهناك عدة نقاط ونصائح نقدمها للأمهات عند إعطاء أطفالهن الدواء كما يلي:
* عند إعطاء الطفل الدواء السائل ينبغي علي الأم ألا تستخدم أدوات المائدة العادية, وملاعق الشاي لأنها ليست مقاييس دقيقة, ويفضل استخدام أدوات القياس المناسبة, والتي غالبا ماتكون مع أدوية الأطفال, حيث تساعد الطفل علي تناول الكمية المناسبة للدواء, ومن هذه الأدوات نذكر:
* الحقن والقطارات: لمساعدة الطفل الرضيع في تناول الدواء, وعلي الأم أن تقوم بسكب الدواء مابين لسان الطفل وزاوية فمه, حيث يسهل بلعه وتجنب سكبه إلي الخلف في حلق الطفل مما قد يعرضه للقيء, ولفظ الدواء خارج الفم.
* ملاعق الجرعة: تكون هذه الأدوات مفيدة للأطفال ممن هم أكبر في السن لقدرتهم علي شرب الدواء دون أدني مشاكل.
* فناجين الدواء: وهذه غالبا ماتأتي علي شكل أكواب مصاحبة للأدوية السائلة الخاصة بالبرد والأنفلوانزا.
* يتم قراءة التعليمات قبل فتح علبة الدواء, وقبل إعطاء الطفل الجرعة الدوائية, حيث إن هذا العمل الروتيني يجعل الطفل في مأمن من الأخطار الدوائية.
* استخدام إضاءة جيدة في حالة إعطاء الطفل الدواء, حيث إن الظلام يزيد من خطر تناول دواء بالخطأ.
من الصعب إعطاء الدواء للأطفال الصغار لأنهم كثيرو الحركة لذا فقد يكون عليك طلب المساعدة من أحد البالغين أو من الأخ أو الأخت الأكبر سنا بحيث يتم وضع الطفل ويكون رأسه مرتفعاً قليلاً ـ لا يبقي الطفل أبداً ممدداً عند إعطائه الدواء لأنه قد يتنشقه داخل رئتيه.
ايضا من الوسائل المفيدة هى وضع الدواء فى الثلاجة فيبرد وهكذا لا يشعر الطفل بطعمه الغير جيد بسبب البروده ويفضل بعد استشاره الطبيب أولا ..
طريقة استعمال القطاره :
- حمل الطفل على باطن الذراعين. فإذا لم يفتح فمه يتم فتحه بلطف بالضغط قليلاً على ذقنه.
ـ وضع القطارة في زاوية فم الطفل وجعل الدواء يسيل بلطف.
إذا تقيأ الطفل الدواء، يجب محاولة إعطائه جرعة أخرى خاصة إذا كان هذا الدواء مضاد حيوى،. وإذا لم يكن توقيت الدواء أمر هام، انتظرى حوالى ساعة قبل أن تحاولى إعطاءه الدواء مرة أخرى. إذا كان طفلك قد تقيأ لأنه لم يستطع الاحتفاظ بأى شئ فى معدته، يتم الاتصال بالطبيب وسؤاله إذا كان هناك دواء يمنع القئ (كثيراً ما تتوفر هذه الأدوية على شكل لبوس(.
إذا كان قد تقيأ لأنه كان يبكى أو لأن الدواء طعمه سئ، حاولى إيجاد طريقة بديلة لإعطائه الدواء مثل إعطاء الدواء مع بعض العصير أو الطعام المفضل له وذلك لإخفاء طعم الدواء. إذا كان الدواء على هيئة لبوسة وخرجت بالكامل، يتم محاولة إدخالها مرة أخرى ولكن بعد تليينها، ويكون الطفل نائماً على بطنه لمدة 5 دقائق على الأقل .
وأخيرا: علي الرغم من أن معظم أدوية الأطفال ذات طعم جيد ومقبول, فعليك أن تتجنبي إطلاق لقب حلوي عليها, فهذا قد يدفع الطفل لأن يقرر تناولها بنفسه. دون أن تعرفى أنت بذلك !!