أ ش أ
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ من أعمال العنف الجارية، بما في ذلك الاعتداء على المؤسسات الرسمية وترويع المواطنين، معبرة عن أسفها لوقوع هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين خلال الاشتباكات الأخيرة.
ودعت بعثة الأمم المتحدة على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء السلطات الليبية إلى معالجة الانفلات الأمني بصورة فورية وسريعة، بما فيها عمليات الاغتيالات لعناصر من الجيش والشرطة والقضاء، ووضع خطة أمنية شاملة تشترك فيها الفعاليات السياسية والأمنية والاجتماعية في صياغتها وتنفيذها.
كما دعت بعثة الأمم المتحدة الجميع إلى وقف فوري للأعمال العسكرية كافة وإلى معالجة الخلافات بالوسائل السياسية بعيداً عن العنف وتهديد أمن البلاد والمواطنين.
وطالبت الجميع بالالتزام ببناء الدولة الواحدة على قاعدة المشتركات الوطنية وتحقيقاً لأهداف ثورة 17 فبراير، مطالبة بوقف حملات التحريض وتأجيج المشاعر العدائية والتخويف وترويج الشائعات التي تعمّق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وشددت على أهمية الإسراع في اجراء الانتخابات البرلمانية التي توافق عليها الليبيون لضمان الانتقال السلمي للسلطة، مذكرة انها عملت دوماً وتعمل باستمرار من أجل توافق الليبيين على خريطة طريق سياسية للمرحلة الانتقالية، وتحكيم لغة الحوار والابتعاد عن سياسة القوة والإقصاء لحل الخلافات السياسية. وهي لن توفر جهداً من أجل تيسير الحوار خدمة لأهداف ليبيا الوطنية، وحرصاً على وحدتها الوطنية.