يكتبه : هالة أبو المجد

  لاشك أن الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صل الله عليه وسلم  في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا لذا نذكر الأهل ببعض الأمور التي يستحب تعليمها للأبناء أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة وقد أوجزناها فيما يلى :                             

- يحرم على من أراد أن يضحى أن يأخذ شيئا من شعره أو أظافره من أيام العشر الأولى من ذي الحجة حتى يضحي، لقول النبى صل الله عليـه وسلـم  

"إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره     وأظافره " .                                   

رواه البخارى  

- استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج لحديث أبي قتادة مرفوعا "صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية .                                                                         

 رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي

التكبيـر
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: ((واذكـروا الله فـي أيـام معدودات)). وصفته أن تقـول: (الله أكبـر الله أكبـر، لا إله إلا الله، والله أكبـر الله أكبر ولله الحمد) و جهـر الرجال به في المساجد والأسـواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيـم اللـه وإظهاراً لعبادته وشكره  ........

 ذبح الاضحية
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". 

كما أن الذبح في المصلى أفضل  لحديث ابن عمرعن الرسول صل الله عليه وسلم   "أنه كان يذبح وينحر في المصلى" .

 رواه البخارى

 الاغتسال والتطيب للرجال
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبـرج ولا تطيـب، فلا يصح أن تذهـب لطاعـة اللـه والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال .

 الأكـل من الاضحية

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته .
استحباب التصدق بالأضحية والأكل منها وادخارها لحديث الرسول صل الله عليه وسلم "كلوا وادخروا وتصدقوا"

رواه البخاري ومسلم

 الذهاب إلى مصلى العيد ماشيآَ إن تيسر
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول صل الله عليه وسلم .
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصل لربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى .
 مخـالفة الطريق
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي  ذلك .

التهنئه بالعيد

لثبوت ذلك عن صحابة رسول  صل الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل الله منا ومنك " .