أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن المصريين يعبرون عن الثقة الكبيرة فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ويضعون على عاتقه مسؤلية كبرى بقرار ينتظره الكل، لأنه على أساسه سترتب أوضاع كثيرة نرجو أن تصب فى صالح مصر.
وقال موسى - خلال الندوة التثقيفية التى أقامتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة السبت - "إن الشعب المصرى يريد الخروج من المطب التاريخى الذى وقعت فيه مصر احتجاجا على الفشل، مؤكدا أن مصر أساس الاستقرار فى المنطقة والعالمين العربى والإسلامى وأفريقيا وحوض البحر المتوسط بل وفى الأغلب فى العالم".
وأضاف موسى "إننا قادرون على النجاح ولدينا مؤسسات قوية على رأسها القوات المسلحة التى لم يستطع أحد هدمها.. ولو استطعنا وضع مصر على الطريق الصحيح سنعمل على حل العديد من المشكلات سواء كانت داخلية أو عربية أو إقليمية خاصة وأن تحديات الشرق الأوسط وأفريقيا كبيرة فى ظل طموح عدد من الدول لتولى القيادة وإعادة تغيير خريطة المنطقة".
وأوضح أن لجنة الخمسين عملت على ترجمة كل التحديات التى تواجه مصر وطرح آفاق المستقبل، مشيرا إلى أن الدستور ركز على احترام حقوق المواطن وكان واضحا فى مسألة الحقوق والحريات وينافس فى ذلك دساتير العالم المتقدم.
وأعرب موسى عن اعتقاده بأن العام الجديد سيحمل الأمل للشعب المصرى بعد فترة طويلة من القلق والألم، مشيرا إلى أن هذا الأمل يتعلق باستقرار مصر وإنطلاقها إلى الأمام والعودة إلى سابق عهدها ودورها ونفوذها وبهائها بعد أن واجهت أزمة نكون أو لا نكون، الأمر الذى لم يحدث منذ قرنين من الزمان.
وشدد على أن العالم العربى لا يمكن أن يقوده غير عربى، وأن العالم العربى لا يرغب إلا مصر وينتظرها، وعليه فيجب ان نسرع بإعادة بناء بلدنا والإتيان بحكم مستنير قوى يضمن ألا نكون دولة الفوضى، مطالبا المواطنيين بالنزول بقوة وكثافة للتصويت على الدستور حتى تأتى النتيجة بنسبة كبيرة حتى نسير قدما فى استكمال خارطة الطريق