من المتوقع أن يمثل الرجال الخمسة المتهمــــون بالتخطيط لهجمـــــــات 11 سبتمبر 2001 أمام المحكمة الاثنين وذلك في إطار السلسلة التالية من جلسات ما قبل المحاكمة في قاعة محكمة لجنة عسكرية في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو، كوبا.
ويقبع الباكستاني المولد خالد شيخ محمد - العقل المدبر للهجمات كما يطلق على نفسه - في الأسر منذ عام 2003.
ويواجه محمد وأربعة أخرون - وليد بن عطاش وعلي عبد العزيز علي ومصطفى الهوساوي ورمزي بن الشيبة - عقوبة الإعدام إذا أدينوا.
وكان بن الشيبة الذي ينحدر من اليمن جزءا من خلية إرهابية بهامبورج، ألمانيا، ضمت المصري محمد عطا، خاطف رئيسي من بين المجموعة المؤلفة من 19 شخصا التي اختطفت أربع طائرات ركاب وحطمتها في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.
وكما كان الحال في الجلسات الماضية، فإنه من المتوقع أن تهيمن القضايا الإجرائية على الخمسة أيام التي تستغرقها الجلسات في المحكمة. وليس من المتوقع أن تبدأ المحاكمة الفعلية حتى وقت ما في عام 2014.
يذكر أن المتهمين قد قاطعوا بعضا من الإجراءات القضائية الماضية. وتتضمن التهم الموجهة إليهم التآمر ومهاجمة مدنيين والقتل الذي يعد انتهاكا لقانون الحرب والخطف والإرهاب.
وتقول الحكومة إنهم ساعدوا في تدريب وتمويل الـ 19 رجلا الذين خطفوا الطائرات الأربع التي اصطدمت بمراكز ترمز للقوة الأمريكية - مركز التجارة العالمي والبنتاجون - مما أسفر عن مقتل ما يقرب من ثلاثة ألاف شخص.
وتحطمت إحدى هذه الطائرات في منطقة شانكسفيل الريفية في بولاية بنسلفانيا بعد أن تحرك الركاب ضد الخاطفين ومنعوهم من ضرب هدف ثان مفترض في عاصمة البلاد.
ودخل نحو مئة سجين من السجناء المتبقين في جوانتانامو والبالغ عددهم 166 في إضراب عن الطعام منذ أشهر احتجاجا على عمليات احتجازهم إلى أجل غير مسمى.
وقال الجيش في يوليو إن 46 من المضربين يعانون من سوء التغذية لدرجة تتطلب إطعامهم بشكل قسري.
د.ب.أ