واس
اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم بالأوضاع العسكرية ، موضحة تواصل الإشتباكات بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق في عدة جبهات بضواحي العاصمة، وخاصة في محور خلة الفرجان ووادى الربيع التي شهدت أعنف قصف من الجانبين مما خلف المزيد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
وكشفت الصحف عن الخسائر الفادحة التي تتعرض لها شركة الكهرباء الليبية جراء الإشتباكات العسكرية الدائرة في سبع محاور من ضواحي العاصمة طرابلس و اندلاع النيران في محولات محطة تحويل الكهرباء بمناطق الهيرة و العزيزية وعين زارة والثواني وإنقطاع التيار عن تلك المناطق.
ونقلت الصحف بيان بعثة الأمم المتحدة الذي أكد مواصلة رصد وتوثيق انتهاكات القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والإبلاغ عنها إلى هيئات الأمم المتحدة المختصة، في ظل تصاعد التوتر الأمني بالضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس، مرحبة بإجلاء 650 لاجئًا ومهاجرًا غير شرعي من مركز احتجاز منطقة قصر بن غشير جنوبي طرابلس في ظل تدهور الأمن وتصاعد العنف قرب العاصمة .
وتطرقت إلى بيان بعثة الإتحاد الأوروبي عقب لقاؤها مع وفد برلمانى، موضحة أن اللقاء يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين أصحاب المصلحة الليبيين، مشددة على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية داعيا جميع الأطراف للاتفاق على وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية .
وبينت تصريحات وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي أوضح فيها خلال لقاؤه مع نظيرته السويدية مارغوت والستروم على الاتفاق للعمل معًا في المجتمع الدولي لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية طرابلس والدعوة لمواصلة الحوار .
في سياق متصل، نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مشهد المنطقة العربية والعالم في ظل تطوّرات ومتغيّرات سياسية وأمنية ترخي بثقلها السلبي على العديد من البلدان.
محليا ركزت الصحف على ما سيحمله مطلع الأسبوع المقبل من عودة إلى مناقشة مجلس الوزراء اللبناني لبنود الموازنة العامة للبلد، وما قد تتسبب به من مشاحنات داخل أطياف الحكومة نتيجة مسعى كل جهة لإبراز أنّها حاملة راية محاربة الفساد.
وفي الشأن السوري أخبرت صحف لبنان عن انطلاق جولة جديدة أمس، من محادثات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان نور سلطان، بعد وصول جميع المدعوين للمشاركة في الجولة الثانية عشرة من المفاوضات، على أن تختتم بوثيقة نهائية للمفاوضات اليوم.
ومن السودان عادت الصحف بأنباء عن احتشاد عدد ضخم من المحتجين في "مسيرة مليونية" خارج وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بحكم مدني في تحدٍّ للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم ودفعه للتخلي عن السلطة.
ولفتت الصحف الانتباه إلى إقفال السلطات في سري لانكا مبنى المصرف المركزي وقطع الطريق المؤدي إلى مطار العاصمة فترة قصيرة بسبب مخاوف من وجود قنبلة أمس، وقبضت على المزيد من الأشخاص في إطار حملة واسعة تستهدف المسؤولين عن التفجيرات الأخيرة، التي كان من آخر تداعياتها تقديم وزير الدفاع السريلانكي هيماسيري فرناندو استقالته.