قتل 62 مقاتلا معارضا على الاقل فجر الاربعاء في كمين للقوات النظامية السورية شمال شرق دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقد اكد المرصد على استشهاد 62 مقاتلا من الكتائب المقاتلة على الاقل غالبيتهم من الشباب وفقد ثمانية اخرين وذلك اثر كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية فجر اليوم في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية"، الى الشمال الشرقي من العاصمة السورية.
وكان فى وقت سابق من اليوم ، قد توجه الجيش السوري الحر الى مطار كويرس العسكري في ريف حلب بهدف السيطرة عليه وذلك بعد يومين من سيطرته على مطار منغ العسكري، واكدت مصادر، إن الجيش الحر يضع استراتيجية جديدة للمعارضة لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب المقاتلين.
وكذا يجتمع عناصر الجيش الحر للتخطيط ومهاجمة مطار كويرس، حيث قام بمحاولة اقتحامه من ثلاث جهات لإحكام القبضة عليه بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر دك المطار بقذائف الهاون وصواريخ بكر خمسة، وأوضح الناشطون أن الاشتباكات في محيط المطار ما زالت مستمرة، في ظل قصف مدفعي كثيف من قبل قوات النظام، في محاولة لمنع المقاتلين من إحكام سيطرتهم.
ففي معركة طاحنة تدور رحاها منذ أكثر من سنتين في سوريا، يبدو أن كتائب الجيش الحر بدأت تسعى حالياً إلى تصعيد هجماتها على المطارات العسكرية، في محاولة منها للحد من تأثير سلاح الجو الذي يوفر تفوقاً لقوات النظام في المعارك.
وكالات