أ ش أ
قالت وزارة الخارجية الكويتية إن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري إلي الكويت حاليا، تشكل فرصة مواتية لتبادل الآراء بشأن الأحداث التي تشهدها المنطقة في تلك الظروف الراهنة، وتعزيز توافق الرؤي حول ضرورة وضع الحلول السياسية والسلمية، للأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأضافت الخارجية الكويتية، في بيان اليوم الثلاثاء قبيل بدء أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة المصرية – الكويتية، أن انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشقيقين في دورتها الثانية عشرة، تأتي استكمالا لما حققته الدورات السابقة من إنجازات ونتائج إيجابية، وتعزيزا لعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأشارت إلي أنه سيتم خلال أعمال اللجنة، استعراض كافة مجالات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تقويتها، وصولا الي آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، مما يعكس الرغبة المشتركة، في تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بينهما، مؤكدة أن اللجنة العليا المشتركة المصرية – الكويتية، تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية القوية والمتينة، وأنها ستسهم في تحقيق ما يصبو إليه الجميع من تقدم وازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلي أن الكويت ستستضيف اليوم أعمال الاجتماع الوزاري للدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة المصرية – الكويتية، حيث سيرأس الوفد المصري المشارك وزير الخارجية سامح شكري، الذي وصل إلي الكويت الليلة الماضية، بينما سيرأس الوفد الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وكانت الاجتماعات التحضيرية عقدت في الكويت علي مدي اليومين الماضيين، وشملت بحث سبل التعاون بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين، والقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات، وبلورة مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقرر التوقيع عليها بين حكومتي البلدين، وذلك في إطار التحضير للاجتماع الوزاري لأعمال اللجنة المشتركة بين البلدين الشقيقين.