أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، استعداد الأزهر للتبادل العلمي والثقافي مع الجامعات اليابانية، وزيادة عدد الطلاب اليابانيين الدارسين بالأزهر، واستقدام الأئمة اليابانيين لتدريبهم على أهم المفاهيم والقضايا المعاصرة .
جاءت تصريحات الإمام الأكبر خلال استقباله اليوم الثلاثاء لسفير ماسكي نوك سفير اليابان الجديد بالقاهرة، حيث هنأه بمناسبة تعيينه سفيرًا لبلاده في القاهرة، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق في مهمته الدبلوماسية لتوثيق العلاقات المتميزة بين مصر واليابان.
كما أكد شيخ الأزهر أن تعليم الإسلام لمسلمي اليابان في الأزهر يضمن استمرار حالة الاستقرار والعيش المشترك بين المواطنين اليابانيين.
من جهته، جدد سفير اليابان بالقاهرة دعوة الحكومة اليابانية للإمام الأكبر لزيارة اليابان، مؤكدًا أن بلاده تنتظر هذه الزيارة المهمة لفضيلته، وتحرص على الاستفادة من آرائه وأفكاره، باعتباره واحدًا من أهم الشخصيات المؤثرة والصانعة للسلام في مصر والعالم، ويرأس أعلى مرجعية إسلامية تنشر الوسطية في العالم.
وأعرب ماسكي نوك عن تطلع بلاده لأن يكون للأزهر دور أكبر في المجتمع الياباني، لضمان حالة الاستقرار والتعايش بين مكونات المجتمع الياباني، ولتصحيح الصورة المغلوطة التي روج لها الإرهابيون عن الإسلام باستخدام تفسيرات مغلوطة للنصوص الدينية.