أ ش أ
أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بينهم صحفي بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع وذلك خلال مواجهات اليوم /الاثنين/ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بالقرب من مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين، عقب تظاهرة للتنديد بقانون القومية الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن التظاهرة جاءت في ظل الإضراب الشامل للتنديد ورفض قانون القومية العنصري، والذي عمّ كافة مناحي الحياة في محافظة رام الله والبيرة، وكافة المحافظات الفلسطينية وعلى أثره أغلقت كافة المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والأهلية والشركات أبوابها.
كما شهدت قرية اللبن الشرقية بجنوب غرب نابلس مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر أحتجاجات مماثلة.
وأُصيب العشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدتي العيزرية وأبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة.
وتركزت المواجهات بالقرب من مفرق “قُبسة” الواصل بين البلدتين، وأغلق الشبان الشارع الرئيسي بإطارات مطاطية مشتعلة، وبحواجز ترابية، بينما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز السامة والأعيرة النارية باتجاههم.
كان الإضراب الشامل قد عم مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وكذلك قطاع غزة والمدن والبلدات العربية داخل إسرائيل، الاثنين، احتجاجا على قانون “الدولة القومية” الذي أقرته إسرائيل.
ودعا زعماء عرب إسرائيل مؤسسات القطاع الخاص التابعة لهم إلى الإضراب، احتجاجا على قانون “الدولة القومية” الذي أجيز حديثا، وينص على أن اليهود فقط هم الذين لهم حق تقرير المصير في إسرائيل.
وأغلقت المتاجر أبوابها، وتعطل العمل في القطاعين العام والخاص في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، تلبية لقرار القوى الوطنية والإسلامية الذي جاء تلبية للإضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة العربية داخل إسرائيل.
وقررت سلطة النقد تعليق العمل اليوم في البنوك والمؤسسات، كما قررت سوق فلسطين للأوراق المالية وقف التداول في السوق، بسبب الإضراب، وقالت البورصة إنها ستعود إلى عملها المعتاد، الثلاثاء.