بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
نشرت صحيفة الجارديان مقالا كتبه تيموتي غارتون آش يقول فيه إن الأمريكيين، على غرار ترامب، يديرون ظهورهم لأوروبا.
ويقول الكاتب إنه لا شك في أن ترامب مسؤول شخصيا عن أغلب الضرر الذي لحق بالعلاقات الأمريكية الأوروبية.
فقد كتب "مسؤول كبير" في صحيفة نيويورك تايمز "أن الرئيس ترامب في السر والعلن يفضل القادة المستبدين مثل فلاديمير بوتين وكيم جونج أون ولا يقدر الروابط التي تجمعنا بالأمم الحليفة لنا"، بحسب المقال.
ويرى الكاتب أن ترامب أن هذا التوجه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويضيف أن جميع من سألهم يؤكدون له أن ترامب "يملك الحزب الجمهوري"، وإذا لم يبلغ تحقيق مولر مبلغ قضية ووتر جيت فإن ترامب سيواصل والاقتصاد سينمو وسؤدي به الأمر إلى فترة رئاسية ثانية.
ويروي الكاتب عن وزير خارجية أمريكي سابق قوله إن الأمريكيين أصبحوا لا يعيرون اهتماما للسياسة الخارجية. فتركيز عموم الأمريكيين أصبح اليوم منصبا على تحسين ظروفهم بدل الاهتمام ببناء مدرسة في العراق أو أفغانستان. فأمريكا أولا ليس شعار ترامب وحده وإنما أصبح لسان حال عامة الناس.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا، لكريستا مهر، عن الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي تصفها بأنها من النزاعات المسلحة الأكثر دموية في هذا القرن، إذ قتل فيها نحو 400 ألف شخص خلال 5 أعوام.
وتضيف أن 190 ألف شخص لقوا حتفهم في القتال، أما الباقي فهلكوا بسبب ظروف الحرب وتداعياتها مثل الأمراض وانعدام الرعاية الصحية.
وتناولت دراسة أعدتها كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية الفترة من ديسمبر 2003 إلى شهر أبريل الماضي. وأشارت إلى أن العدد الحقيقي لضحايا الحرب قد يكون أكبر مما هو معروف، بحسب الصحيفة.
وتشهد الدولة الأحدث في العالم أعمال عنف منذ أن تفجر خلاف بين الرئيس سيلفا كير ونائبه رياك مشار المنتميين إلى قبيلتين مختلفتين في البلاد. ودفعت أعمال العنف والمجاعة والأمراض بنحو المليون من السكان إلى النزوح عن ديارهم.
وفشلت مبادرات عديدة لحل النزاع بين الرئيس ونائبه السابق. ووقع الطرفان آخر اتفاق بينهما هذا الشهر في أثيوبيا، عاد بموجبه مشار إلى منصب نائب الرئيس. ولكن المواطنين في جنوب السودان يتوجسون خيفة من انهيار هذا الاتفاق أيضا بعد فترة ليست بالطويلة، وفقا للتقرير.
ونشرت صحيفة آي تقريرا كتبه روبرت فيسك عن لقاء أجراه مع الصحفي الإسرائيلي جيديون ليفي المثير للجدل.
ينقل فيسك عن ليفي قوله إن "بعض الإسرائيليين يفرحون لموت أي فلسطيني، ولكن الليبراليين منهم يقدمون لك المبررات لمجرد إراحة ضمائرهم، ولا تزعجهم. فهم يرون القناص يقتل طفلا يلوح بيده. ويشاهدون على التلفزيون القناص يقتل ممرضة وهي ترتدي زيها، ولكنهم يبررون كل شيء.
ويضيف بشأن الاستيطان، أن عدد المستوطنين اليهود بلغ 700 ألف شخص، ودون إجلائهم لا يمكن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ويقول "الجميع يعرفون هذا الأمر، والجميع يرددون الشعار القديم لأن في ذلك يناسبهم. فشعار حل الدولتين يرضي السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وبذلك يمكن استمرار الاحتلال لمئة عام مقبلة، على أمل يحقق حل الدولتين".
ويرى ليفي أن هذا الحل لن يحدث، ويقول "لقد ضيعنا القطار، وهذا القطار لن يعود أبدا إلى المحطة"، وفقا لما جاء في الصحيفة.
ويقول فيسك عن ليفي إنه "مهدد من الإسرائيليين لأنه يقول الحقيقة، وهذا أكبر وسام يمكن لصحفي الحصول عليه".