بي بي سي

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع

ونقرأ في صحيفة التايمز تقريراً لديفيد تشارتير وبوير دينع بعنوان "اقتلهم جميعا".

إذ يقول كاتب التقرير إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حث وزير دفاعه على اغتيال الرئيس السوري، بشار الأسد، مضيفاً أنه قال "اقتلوهم جميعهم" وذلك بعد الهجوم الكيماوي على المدنيين العام الماضي، وذلك حسب كتاب جديد نشر حديثاً.

وأضاف أن التقرير كشف عن حوار بين ترامب وجيم ماتيس بعد الضربة الكيماوية، إذ طلب منه التخلص منهم إلا أن ماتيس قال لأحد مساعديه: " سنكون أكثر عقلانية".

وأشار كاتب التقرير إلى أن هذا الحوار قد نشر في كتاب بوب ود ورد، وهو صحافي ساعد في الكشف عن فضيحة ووترجيت التي أدت لاستقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيسكون.

وجاء عنوان الكتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض"، ويكشف الكتاب كيف استطاع مجموعة من الموظفين رفيعي المستوي في البيت الأبيض تعديل قرارات ترامب أو إزالة أوراقه من على طاولته، بحسب كاتب التقرير.

وتابع كاتب التقرير أنه" ورد في الكتاب أن الجنرال ماتيس أخبر العديد من أقرانه أن ترامب يتصرف كفتى في الصف الخامس أو السادس، وأن غاري كوهين، كبير المستشارين الاقتصاديين، سرق رسالة من مكتب ترامب كان الأخير بصدد توقيعها، وتضمنت هذه الرسالة قراراً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة المشتركة مع كوريا الجنوبية.

وبحسب الكتاب فإن "كوهين أقدم على إزالة الرسالة بهدف حماية الأمن القومي".

وختم كاتب التقرير بقوله إن "البيت الأبيض وصف الكتاب بأنه عبارة عن قصص مفبركة، من قبل موظفين سابقين ناقمين يريدون أن يظهر ترامب بمظهر سيء".

ونطالع في الصحيفة عينها مقالاً يتناول إحباط مخطط إرهابي في بريطانيا باستخدام سيارة ذاتية القيادة.

وقالت الصحيفة إن "مالك مطعم يبيع الأطعمة السريعة مع رجل آخر خططا لتنفيذ هجوما باستخدام سيارات مفخخة ذاتية القيادة ضد الكفار"، مضيفة أنهما صنعا هذه القنابل واختبروها في شقة فوق المطعم وذلك بحسب ما قالت محكمة بريطانية.

وأضافت الصحيفة أن اللاجئين العراقيين آندي سامي ستار (31 عاما) وفارهيد صلاح (23 عاما) متهمان بتصنيع واختبار متفجرات فوق متجر في ديريشير وفي مركز اجتماعي في شيفليد.

وتابعت الصحيفة أن صلاح نشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في 11 ديسمبر مفادها أنه "يحاول إيجاد طريقة لتنفيذ مهمة "استشهادية" بواسطة سيارات ذاتية القيادة، حيث لا يحتاج المرء سوى لبعض البرمجة".

وختمت الصحيفة بالقول إن هناك اتهامات لبعض العراقيين بإجراء أبحاث للعثور على مواد متفجرة وامتلاك مواد كيماوية".

ونشرت صحيفة الديلي تلجراف مقالاُ لسارة نابتون بعنوان " عوارض مرض الخرف تصبح أسوأ في فصلي الربيع والشتاء".

وقالت كاتبة المقال إن "العلماء توصلوا إلى نتيجة مفادها أن عوارض مرض الخرف تتحسن في فصلي الصيف والخريف".

وأضافت أن الباحثين الكنديين درسوا أكثر من 3 آلاف حالة أفراد معدل أعمارهم 77 عاماً، ووجدوا أن الوظائف العقلية تتراجع بنسبة 4.8 في المئة لديهم في فصلي الربيع والشتاء".

وأردفت أن الباحثين أشاروا إلى أنه من الأفضل إجراء فحوصات للكشف عن هذا المرض في فصلي الشتاء والربيع لأن عوارضه لا تظهر بصورة واضحة في الصيف والخريف.

وتابعت بالقول إن " نحو 850 ألف شخص يعانون من مرض الخرف في بريطانيا "، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى مليون شخص في عام 2025".

وأشارت إلى أن "الأطباء أكدوا أن وجود المزيد من الضوء والتمتع بدرجات حرارة دافئة يساعد في التخلص من عوارض مرض الخرف"، مضيفة أنه في حال ثبت ذلك فإن المعالجة بالأشعة قد يكون فعالاً لتخفيف من عوارض هذا المرض".