بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
الإندبندنت نشرت موضوعا عن الحرب في سوريا مع اقترابها من النهاية كما تتوقع الجريدة.
وتقول الصحيفة إن السؤال الذي أصبح مثار الحديث على الساحات السياسية الإقليمية والعالمية هو ماذا ستفعل كل من إيران وإسرائيل وما هي الخطوة المقبلة لكل منهما؟
وتشير الصحيفة إلى أن الإسرائيليين الذيم يعيشون في منطقة الجولان يطرحون نفس التساؤلات حيث أن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران أطلقت خلال العام الماضي نحو 20 صاروخا وقذيفة على مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وتضيف الاندبندنت أن الأسابيع الأخيرة شهدت تهدئة من الجانبين لكن المحللين العسكريين في إسرائيل يتوقعون أن الحرب الصاروخية المقبلة عليها ستكون على نطاق واسع وغير مسبوق.
وتعتبر الجريدة أن هذا الأمر يعد خطرا كبيرا خاصة أن الجميع يعلم أن منظومة القبة الحديدية للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية ضد الصواريخ لا يمكنها أن تمنع كل الصواريخ التي تطلق في نطاق ضيق أو في يوم واحد.
الغارديان نشرت مقالا للصحفي جاري يونج عن التطورات الأخيرة في الولايت المتحدة بعنوان "قاعدة ترامب ربما لاتحبه لكنها ليست على وشك الإطاحة به".
ويعتبر يونج أنه رغم أن الأحداث التي وقعت خلال الأسبوع الأخير أضرت بقاعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعبية إلا أنها لم تتضرر بالقدر الكافي للتسبب في خسارة الرئيس لمنصبه.
ويشير يونج إلى تصريحات بعض أنصار ترامب والتي قالوا فيها إنهم يتقبلون ما وقع فيه الرجل من أخطاء نظرا لأن البشر يخطؤون كما أكدوا على أن البلاد ستشهد ثورة إذا ما عزل الرئيس من منصبه.
ويضيف يونج ان مستقبل ترامب السياسي لن يتم تحديده في قاعات المحاكم فقط رغم أن احتمال إثبات أن الرئيس مخادع و كاذب بحكم محكمة قد يسهم في عزله لكنه لن يكون النقطة المفصلية في هذا الملف.
ويعتبر يونج أن القاعدة الشعبية لترامب ربما تكون بالفعل لاتحبه ويستشهد بمقولة سيدة امريكية خلال حفل تنصيب ترامب للتدليل على نظرة أنصار الرئيس الأمريكي له حيث قالت "ترامب ليس شخصا احب ان أخالطه أو أسهر معه فأنا لا أقبل الأخلاق السيئة و الأشخاس المتنمرين لكنني أقدر في الرجل نظرته الاقتصادية ومهاراته التفاوضية".
الديلي تليجراف نشرت موضوعا عن الانتخابات المقبلة في امريكا بعنوان "عمالقة شبكات التواصل الاجتماعي يناقشون كيفية مقاومة التلاعب الخارجي بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس".
تقول الصحيفة إن الشركات المتخصصة في عالم التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي وبينها شركة فيسبوك وتويتر وجوجل وسنابشات ومايكروسوفت قررت مؤخرا عقد اجتماع لمناقشة ملف مواجهة محاولات التلاعب بالانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة.
وتضيف أن الاجتماع سيعقد في مقر شركة تويتر في مدينة سان فرانسيسكو لتنسيق الجهود ومشاركة المعلومات لمواجهة الدعاية السياسية مدفوعة الأجر مع احتمالية تكرار هذا النوع من الاجتماعات.
وتوضح الصحيفة أن فيسبوك وتويتر ومايكروسوفت قاموا مؤخرا بإلغاء حسابات وصفحات مرتبطة بروسيا وإيران ونشرت أخبارا عن منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن شركة فاير أي المختصة في شؤون الأمن التكنولوجي قولها إن هذه الصفحات "جزء من شبكة لبث الدعاية المؤيدة لإيران خاصة في ملف العلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية والمعادية لإسرائيل".