أ ف ب
أدى عمران خان اليمين الدستورية لتولي رئاسة الحكومة في باكستان رسميا السبت بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في 25 تموز/يوليو في الدولة التي تمتلك السلاح النووي.
والمراسم التي جرت في القصر الرئاسي في اسلام اباد، تضع حدا لعشرات السنين من تناوب بين حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز المنتهية ولايته، وحزب الشعب الباكستاني، على السلطة مع فترات حكم خلالها الجيش.
وابتسم خان زعيم حزب حركة الإنصاف الذي كان يرتدي زيا تقليديا أسود اللون وبدا عليه التأثر أثناء ترديد عبارات القسم التي تلاها الرئيس مأمون حسين.
وأقسم على “الولاء لباكستان” و”تأدية مهامي والقيام بمسؤولياتي بأمانة، بكل ما أملك (…) ودوما بما هو في مصلحة سيادة ووحدة وتماسك ورفاهية وازدهار باكستان”.
وحضرت مراسم القسم الزوجة الثالثة لخان، بشرى بيبي — المعروفة سابقة ببشرى مانيكا –. وهذا أول حضور علني لها منذ زواجهما في وقت سابق هذا العام.
وقد وصلت برفقة حراسة أمنية مشددة وكانت ترتدي نقابا أبيض اللون وعباءة تغطيها من رأسها حتى قدميها.
وانتُخب خان (65 عاما) قبل يوم خلال تصويت في المجلس الوطني (البرلمان) وسيقود حكومة ائتلاف على الأرجح.
ووصفت الانتخابات بأنها “الاقذر” في تاريخ باكستان وسط اتهامات خلال الحملة بأن الجيش يسعى لترجيح الدفة لصالح خان.
ونفى كل من الجيش وخان اتهامات الاحزاب المتنافسة بتزوير الانتخابات بشكل “صارخ”.
وبطل الكريكت السابق الذي حقق لباكستان الفوز بكأس العالم في 1992، عجز بفارق ضئيل عن تحقيق فوز كاسح في الانتخابات مما يجبره على التحالف مع أحزاب أصغر ومستقلين لتشكيل حكومة.