قال الدكتور أحمد فاروق ميره إستشارى جراحة الأوعية الدموية ان التعرض للشمس أثناء الصيام يزيد من لزوجة الدم ويؤدى الى مشاكل بالأوردة والشرايين ناصحاً بعدم التعرض للشمس فترات طويلة وبخاصة الحوامل والبدناء ومرضى السكر والشرايين.
ونصح د.أحمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء بشرب كميات كبيرة من السوائل من الإفطار وحتى السحور فضلاً عن تحريل الأطراف لتنشط الدورة الدموية مشيراً الى ان شرب المياه بكميات قليلة يمكن ان يؤدى الى حدوث جلطات وحصوات بالمسالك البولية.
وتابع ان الإفراط فى شرب الماء يؤدى الى نتيجة عكسية حيث تعساس بالإمتلاء والتعب محذراً من تناول الاطعمة التى تحتوى على دهون ثلاثية حيث انها تترسب على جدار الشرايين وتؤدى الى تصلبها.
وأردف ان العادات السيئة مثل عدم ممارسة الرياضة وتناول الوجبات السريعة مع العوامل الوراثية يمكن ان تؤدى الى زيادة الكوليسترول ناصحاً بتناول الخضراوات والفاكهة للتقليل من الكوليسترول مع تنظيم الوجبات.
وأشار الى ان الصداع الذى يصيب الصائمين في الفترة الاولى من رمضان،يكون نتيجة التغيير السريع الذي يحصل في العادات الغذائية والتخفيف من استهلاك السوائل ويؤدي ذلك الى التوتر الذي يزيد ويسمى ألم الرأس التوتري مشيراً الى ان انخفاض استهلاك السوائل يؤدي الى آلام في العضلات وارهاق وتعب يزيد من مخاطر حدوث آلام الرأس.
ولفت الى ان هذا الصداع ينحسر مع مرور الوقت،ويمكن التغلب عليه بشرب كمية كبيرة من السوائل، اي بحدود 3 الى 4 ليترات من السوائل موزعة على فترات ساعات الافطار والسحور وما بينهما فضلاً عن الاعتدال في ساعات النوم وفي كمية الطعام المستهلكة من الافطار الى السحور.
"موقع أخبار مصر"