أ ش أ
أعرب المفوض السامي البريطاني لدى قبرص ستيفن ليلي عن أمله في أن تساعد الجهود الحالية التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خلال المبعوث الخاص جين هول لوت، في تهيئة الظروف لاستئناف المحادثات المتعلقة بالمشكلة القبرصية وتحقيق تسوية دائمة.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن ليلي قوله في تصريحات أدلى بها بعد اجتماع عقده أمس الجمعة مع رئيس حزب (الديك) الديمقراطي الاشتراكي مارينوس سيزوبولوس : "إن بلاده لاتزال تدعم بقوة حلا دائما وعادلا للمشكلة القبرصية".
وأفاد ليلي بأنه ناقش مع سيزوبولوس مجموعة واسعة من القضايا المختلفة المتعلقة بقبرص وبريطانيا والاتحاد الأوروبي..قائلا:"لقد تحدثت عن رغبتي في بناء علاقة بناءة وحديثة بين بريطانيا وقبرص".
ورداً على سؤال حول احتمالات استئناف المحادثات المتعلقة بالمشكلة القبرصية..قال المفوض السامي للمملكة المتحدة : "إنه ناقش خلال الاجتماع مع رئيس حزب (الديك) المشكلة القبرصية ومواقف الحزب".. مضيفاً :"إن موقف الحكومة البريطانية تجاه المشكلة القبرصية لم يتغير".
ومن جانبه..قال سيزوبولوس إنهما تبادلا وجهات النظر حول قضايا مختلفة وناقشا المشكلة القبرصية ورأي حزب (الديك) حول إيجاد تسوية للقضية القبرصية وكذلك عن كيفية دعم المزيد من العلاقات بين قبرص وبريطانيا وبين شعبيهما.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت 37% من أراضيها، وقد فشلت العديد من المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف فيدرالي في تحقيق أية نتائج فيما جرت الجولة الأخيرة من محادثات السلام في منتجع كران مونتانا السويسري في يوليو 2017.