قالت صحيفة الاندبندنت إن اغتيال محمد البراهمي المعارض البارز يهدد بمزيد من المواجهات بين التيارات الدينية والمعارضة التي أضحت حشودها تملأ شوارع تونس من جديد.
وذكرت إن ذلك قد يفضي إلى ما سمته تمرد تونس على حكم حزب النهضة وتقويض الديموقراطية الناشئة في البلاد في إشارة إلى "حركة تمرد المصرية" التي بدأت حملة أفضت إلى إطاحة الرئيس المعزول محمد مرسي .
وأضافت الاندبندنت أنه في الوقت الذي اندلعت فيه مظاهرات الاحتجاج في بلدة سيدي بوزيد مسقط رأس البراهمي بعد إعلان نبأ اغتياله تزداد الهوة بين الاسلاميين والمعارضة اتساعا منذ اتحادهما لاطاحة نظام بن علي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة ترى في اغتيال رموزها اغتيالا للديموقراطية وفشلا لحزب النهضة الحاكم الذي طالما روج لنفسه باعتباره ممثلا للتيار الاسلامي المعتدل وألقى باللائمة في مثل تلك الحوادث على التيارات السلفية المتشددة.
يذكر أن البراهمي هو ثاني قيادي معارض للإسلاميين يتم اغتياله في تونس، بعد اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد قبل ستة أشهر.
صحيفة ديلي تليغراف أفردت صفحتها الأولى لكارثة انقلاب القطار الأسباني الذي أسفر عن مصرع 80 شخصا واصابة أكثر من 130 شخص في أحد أسوأ كوارث القطارات منذ 70 عاما.
وقالت الصحيفة إن سائق القطار، الذي انتشرت مقاطع مصورة لسيره بسرعة جنونية ثم طيران عرباته عن القضبان لتصطدم بجدار موازي للسكة، تباهى بأنه يسير بضعف السرعة المسموح بها وهي 80 كم/ساعه.
ونقلت الصحيفة عن صفحة السائق على فيس بوك قوله "من الممتع أن تنطلق بهذه السرعة لتعطل قدرة الرادر على رصدك"، وجاء التعليق مصحوبا بصورة لمؤشر سرعة القطار وقد تعدى 200 كم/ساعه.
لكن الصحيفة أكدت أن التحقيقات جارية للتأكد من سبب الحادث المروع في أحدى الدول التي تتسم بارتفاع مستوى خدمات المواصلات في أوروبا.
وتناولت صفحة الرأي في صحيفة الفاينانشال تايمز جهود جون كيري لاحياء محادثات السلام حيث وصفتها بالمحاولة الخيالية نظرا لأن احتلال اسرائيل للضفة الغربية سيجعل من أي حديث عن حل الدولتين من قبيل المناقشات الاكاديمية التي بلا جدوى على حد وصف الكاتب.
ويقول الكاتب فيليب ستيفنس إنه من غير الواضح إن كانت رحلات كيري المكوكية لاعادة الفلسطينيين والاسرائيليين إلى طاولة المفاوضات هي مبادرة فردية أم أنها تحظى بدعم من البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من كل المحاولات التي يبذلها كيري فمحادثات السلام لم تعد مرة أخرى إلى صدر عناوين الصحف كما كانت من قبل إما بسبب اليأس من نتائجها أو بسبب انشغال الإدارة الامريكية بما وصفه الحرب الأهلية في سوريا والإنقلاب العسكري في مصر.
"بى بى سى"