تناولت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية حادث القطار المأساوي في إسبانيا، والذي تجاوز عدد قتلاه الثمانين، إلى جانب إغلاق مكتبي قناة العربية وموقع معا الإخباري الفلسطيني في قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يخيم على الأوضاع في مصر.
ذا جارديان البريطانية
طرحت الصحيفة البريطانية تساؤلا حول أسباب السماح لقطار إسبانيا السير بسرعة خيالية على الالتفاف، ما أدى إلى مقتل نحو 80 شخصا.
فسرعة القطار بلغت ضعف السرعة المسموح بها عند التفافه، كما وضح الفيديو الذي صورته كاميرات المراقبة للحادث، إضافة إلى أن أحد سائقي القطار، الذي نجا من الحادث، قال إن سرعة القطار زادت كثيرا عند ذلك المنعطف.
بالفيديو... لحظة تحطم القطار السريع بإسبانيا
ونقلت ذا غارديان حوارا للسائق تحدث فيه لمسؤولين عبر الهاتف بعد الحادث مباشرة قال فيه: "أتمنى ألا يكون هناك أي قتلى، وإلا فسيكونون جميعا ضمن مسؤوليتي. في النهاية نحن بشر."
يديعوت أحرونوت الإسرائيلية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حماس أغلقت مكتبي قناة العربية وموقع "معا" الإخباري بسبب ما ذكرته الحركة عن نشر الجهتين "أخبارا مفبركة تضر بالمصلحة الفلسطينية العامة وحركات المقاومة."
وقال موظفو العربية ومعا إن قوات الأمن التابعة لحماس حضرت ومعها أمر من النائب العام بإغلاق المكتبين فورا، فيما أكد متحدث باسم حماس أن هذا الإغلاق مؤقت، حتى يتم الانتهاء من التحقيقات.
ولم يقدم المتحدث باسم حماس أي تفاصيل حول نوع الأخبار المفبركة التي بثتها العربية أو نشرها موقع معا، إلا أن الحركة الإسلامية انتقدت تغطية الجهتين للعلاقة بين حماس والإدارة المصرية الجديدة مؤخرا.
نيويورك تايمز الأمريكية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما وافقت على مواصلة تقديم المساعدات لمصر، والذي يصل سنويا إلى نحو 1.5 مليون دولار، بعد توصلها إلى استنتاج مفاده أن ليس من الضروري التأكد مما إذا كان الذي يجري في مصر حاليا هو انقلاب على الشرعية أم لا.
وقال مسؤولون إن قطع المساعدات عن مصر حاليا قد يزيد الوضع سوءا، خصوصا وأن الدولة تعاني أزمة سياسية حقيقية، كما أن عدم استقرار الوضع هناك قد يهدد جيرانها كإسرائيل مثلا.
وقال أحد المسؤولين: "لن نقول إن ما حدث كان انقلابا، ولن نقول إنه لم يكن انقلابا، ولن نقول أي شيء على الإطلاق."
"سى إن إن"