أ ش أ
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة العاشرة منذ مطلع العام المنصرم، لتحقيق، استمر لمدة 4 ساعات، في قضايا فساد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تركز التحقيق مع نتنياهو في القضية التي أطلق عليها "الملف 4000"، واجهه خلالها محققو الشرطة والسلطة للأوراق المالية بشهادات ومواد قدمت لهم من قبل "شاهدي الملك" نير حيفتس، وشلومو فيلبر.
وبالتزامن مع التحقيق مع نتنياهو، خضع مالك شركة "بيزك" وموقع "وواللا" الإلكتروني، شاؤول ألوفيتش، وزوجته إيريس للتحقيق في مكاتب وحدة "لاهاف 433".
يشار إلى أنه من المتوقع أن يستمر التحقيق في القضيتين الآخريتين، اللتين أطلق عليهما "الملف 1000" و"الملف 2000"، وذلك لجملة من الأسباب، بينها شهادة حيفتس والتفاصيل الجديدة التي قدمها للمحققين.
وجاء أن النيابة العامة الخاصة بالضرائب والاقتصاد تعمل مؤخرا على بلورة وجهة نظر في الملفين، إلا أنه تقرر، وبالتشاور مع المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أن وجهة النظر، بشأن تقديم رئيس الحكومة للمحاكمة وبأية مخالفات، ستقدم فقط بعد انتهاء التحقيق في "الملف 4000"، والذي يتوقع أن يستمر عدة شهور.
يذكر أن المستشار القضائي للحكومة كان قد صرح قبل نحو أسبوعين بأنه خلافا للانطباع السائد في وسط الجمهور فإنه لم يمض على التحقيق مع نتنياهو سوى سنة ونصف.
وكان مندلبليت أصدر أمرا بالبدء بعملية تقصي حقائق بشأن رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل سنتين، وفقط في يناير من العام الماضي تحولت عملية تقصي الحقائق إلى تحقيق جنائي، وعندها جرى التحقيق مع نتنياهو تحت التحذير للمرة الأولى.