وكالات //
زرع آلاف السويديين، رقائق في أجسادهم، تغنيهم عن حمل بطاقات المفاتيح والهويات وحتى تذاكر ركوب القطار، بحسب مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
وهناك ما يقرب من 3 آلاف سويدي، أدخلوا شريحة صغيرة "في حجم حبة الأرز" تحت الجلد، وهي التكنولوجيا التي تم اعتمادها هناك منذ ثلاث سنوات.
وساعدت الشريحة المواطنين فى السويد على استغنائهم عن استعمال مجموعة من ضروريات الحياة اليومية، مثل بطاقة الدخول إلى صالة "الجيم" الرياضية، وبطاقة مفتاح المكتب.
وفي العام الماضي، بدأت هيئة السكك الحديدية في السويد، في الاعتماد على هذه التكنولوجيا؛ إذ أصبحت تسمح للركاب بمسح أيديهم، من أجل حصولهم على فاتورة بأجرة رحلاتهم وهم على متن القطار.
ويتم زرع الشريحة من خلال الحقن في يد الشخص، وقالت سيلسينغ إنها شعرت بلسعة طفيفة أثناء زرعها بداخلها.
وحذر بن ليبرتون، المتخصص في علم الأحياء المجهرية، أن أجهزة الزرع من الممكن أن تسبب التهابات أو ردود فعل في جهاز المناعة.
وشهدت سياسة "دمج الأجساد البشرية مع التكنولوجيا" انتشارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع ازدياد استخدام أجهزة تكنولوجية قابلة للارتداء، مثل ساعات "آبل".
الشريحة الذكية من تصميم شركة "بيونيفيكن" السويدية، التي بدأت منذ 4 سنوات في إجراء اختبارات بشأنها على مجموعات من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك.