«طيارة بدون طيار».. هيكل خارجى يرتفع للهواء بـ4 محركات، بالإضافة إلى خزان محمل بحبوب اللقاح المعدة بطريقة تسمح بسقوطها على الأغاريض المؤنثة فى النخلة، مشروع تخرُّج صممه فريق «plam tech» المكون من 5 طلاب بقسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لتتم عملية التلقيح بشكل سريع يقل عن ربع الوقت المستهلك فى التلقيح اليدوى.
طر أت الفكرة على أذهانهم فى إحدى المحاضرات فقرروا تنفيذها فى مشروع التخرج.. وهدفها حماية النخيل والحفاظ على إنتاج التمور
«على وهاشم ومحمود وعمر ومصطفى»، 5 طلاب راودتهم الفكرة فى إحدى محاضرات الدكتور محمود محمد، فساعدهم على تطويرها وترجمتها إلى مشروع تخرج فى العام التالى، وهو ما حققوه بالفعل أثناء دراستهم فى الفرقة الرابعة هذا العام. على عبدالمجيد، أحد طلاب المشروع وصاحب الفكرة، ركز فى مشروعه على فكرة التلقيح لأنها أكثر المراحل أهمية وتأثيراً على الإنتاج: «الفكرة فى البداية ما كانتش واضحة وكانت صعبة وأخدنا سنة بحث على الإنترنت نقرا كتب لحد ما قدرنا نبلورها». لم يتوقع «على» وفريقه نجاح مشروعهم نظراً لصعوبته وحداثته، حيث لم يسبقهم أحد فى تنفيذه، ففكروا فى أن يلجأوا لإحدى الشركات العاملة فى هذا المجال ليأخذوا «كورسات» تساعدهم على تنفيذ المشروع، لتصبح الفكرة سهلة التنفيذ، وكانت الصعوبة الوحيدة تتمثل فى كيفية صناعة خزان التلقيح ومدى نجاحه بحسب «على»: «فكرة الطيارة فى حد ذاتها سهلة لكن نجاح الخزان كان صعب جداً، بس الحمد لله قدرنا ننفذه وشحن الطيارة مابياخدش 10 دقايق».
رغم أن المشروع استغرق أكثر من عام، فإن تنفيذه لم يستغرق سوى 6 ساعات، بحسب «على» مؤكداً أن مصر تحتل المركز الأول فى إنتاج البلح والتمور، وبها 88 ألف فدان مزروعة بأشجار النخيل تمثل 9% من الإنتاج العالمى: «التلقيح العادى للنخلة الواحدة بيقعد نص ساعة وفكرة الطيارة قايمة على إنها تستغرق وقتاً لا يتجاوز 3 دقائق للنخلة الواحدة، وتعمل بمعدل ربع ساعة ثم تهبط لإعادة شحنها مرة أخرى وإتمام باقى عملية التلقيح، وبلغت تكلفة المشروع 6 آلاف جنيه»، وأضاف: «بعد نجاح المشروع وخروجه للنور، دعمته إحدى الشركات ليتم تطبيقه واستخدامه كبديل عن العمالة لتلقيح النخل بهذه الطريقة الحديثة».
«طيارة بدون طيار».. هيكل خارجى يرتفع للهواء بـ4 محركات، بالإضافة إلى خزان محمل بحبوب اللقاح المعدة بطريقة تسمح بسقوطها على الأغاريض المؤنثة فى النخلة، مشروع تخرُّج صممه فريق «plam tech» المكون من 5 طلاب بقسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لتتم عملية التلقيح بشكل سريع يقل عن ربع الوقت المستهلك فى التلقيح اليدوى.
طر أت الفكرة على أذهانهم فى إحدى المحاضرات فقرروا تنفيذها فى مشروع التخرج.. وهدفها حماية النخيل والحفاظ على إنتاج التمور
«على وهاشم ومحمود وعمر ومصطفى»، 5 طلاب راودتهم الفكرة فى إحدى محاضرات الدكتور محمود محمد، فساعدهم على تطويرها وترجمتها إلى مشروع تخرج فى العام التالى، وهو ما حققوه بالفعل أثناء دراستهم فى الفرقة الرابعة هذا العام. على عبدالمجيد، أحد طلاب المشروع وصاحب الفكرة، ركز فى مشروعه على فكرة التلقيح لأنها أكثر المراحل أهمية وتأثيراً على الإنتاج: «الفكرة فى البداية ما كانتش واضحة وكانت صعبة وأخدنا سنة بحث على الإنترنت نقرا كتب لحد ما قدرنا نبلورها». لم يتوقع «على» وفريقه نجاح مشروعهم نظراً لصعوبته وحداثته، حيث لم يسبقهم أحد فى تنفيذه، ففكروا فى أن يلجأوا لإحدى الشركات العاملة فى هذا المجال ليأخذوا «كورسات» تساعدهم على تنفيذ المشروع، لتصبح الفكرة سهلة التنفيذ، وكانت الصعوبة الوحيدة تتمثل فى كيفية صناعة خزان التلقيح ومدى نجاحه بحسب «على»: «فكرة الطيارة فى حد ذاتها سهلة لكن نجاح الخزان كان صعب جداً، بس الحمد لله قدرنا ننفذه وشحن الطيارة مابياخدش 10 دقايق».
رغم أن المشروع استغرق أكثر من عام، فإن تنفيذه لم يستغرق سوى 6 ساعات، بحسب «على» مؤكداً أن مصر تحتل المركز الأول فى إنتاج البلح والتمور، وبها 88 ألف فدان مزروعة بأشجار النخيل تمثل 9% من الإنتاج العالمى: «التلقيح العادى للنخلة الواحدة بيقعد نص ساعة وفكرة الطيارة قايمة على إنها تستغرق وقتاً لا يتجاوز 3 دقائق للنخلة الواحدة، وتعمل بمعدل ربع ساعة ثم تهبط لإعادة شحنها مرة أخرى وإتمام باقى عملية التلقيح، وبلغت تكلفة المشروع 6 آلاف جنيه»، وأضاف: «بعد نجاح المشروع وخروجه للنور، دعمته إحدى الشركات ليتم تطبيقه واستخدامه كبديل عن العمالة لتلقيح النخل بهذه الطريقة الحديثة».