وكالات
يبدأ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الاثنين المقبل، زيارة للولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أيام، ويطغى على الزيارة ملفان خلافيان وهما الاتفاق النووى مع إيران والنزاع التجارى بين أوروبا وأمريكا.
ويجرى الرئيسان صباح الثلاثاء، محادثات فى البيت الأبيض يبحثان خلالها ملفات مكافحة الإرهاب وكوريا الشمالية وسوريا، والعلاقات مع روسيا بعد قضية سكريبال، والنزاع الفلسطينى - الإسرائيلى واتفاق باريس للمناخ.
تأتى هذه الزيارة قبيل إعلان ترامب عن قراره فى 12 مايو، بشأن انسحاب بلاده من الاتفاق النووى الإيرانى، وهو أمر أعرب عن رغبته فيه فى حين تسعى باريس إلى إبقائه ضمن الاتفاق.
كذلك ستعلن الولايات المتحدة فى بداية مايو، ما إذا كانت ستشمل الاتحاد الأوروبى برسومها الجمركية الجديدة على الفولاذ والألمنيوم.