وكالات // - عرض : حمدى شحاتة
ظهر تحدي لعبة الحوت الازرق لأول مرة على موقع التواصل الاجتماعي الروسي "VK"، بعد ان ابتكرها شاب روسي كان شغوفا بدراسة علم النفس، وبدأ يستقطب الشباب والمراهقين والأطفال ممن لديهم مشكلات نفسية واجتماعية.
وتتطلب اللعبة القيام بـ 50 تحديًا، بدءًا من استيقاظ الشخص فجرًا ومشاهدة افلام للرعب ، مرورًا بأشياء مثل التجول في المقابر ليلًا والوقوف على الاماكن المرتفعة وتصوير نفسه، وتنتهي بتحدي الانتحار، الذي ينفذه أغلب الضحايا الذين وصل عددهم حتى الان الى 130 حالة انتحار سُجلت في العديد من دول العالم، منهما دول عربية.
ورغم القبض على مبتكر التحدي استمر الأمر، وانتقل إلى مواقع ذات انتشار أوسع مثل واتس آب، وفيسبوك"، مشيرًا إلى أن القائمين على التحدي يجمعون معلومات شخصية عن الشخص الذي يخوض اللعبة، بهدف السيطرة عليه، وتجميع معلومات عنه لتهديده حال محاولة الانسحاب من تحدي الانتحار.
ويؤكد خبراء المعلومات أن التوعية هي العامل الأساسي للقضاء على مثل هذه التحديات، لافتًا إلى أنه توجد أسباب لانتشار مثل هذه التحديات، منها عدم مواكبة الأهل للتطور التكنولوجي الحالي، وكذلك عدم وجود برامج مدرسية للطلاب لتوعيتهم بمخاطر التكنولوجيا وكيفية التعامل معها مؤكدين على ضرورة وجود برامج تنظمها الدولة لتوعية المواطنين بمخاطر التكنولوجيا، مشددين على ضرورة وجود تشريع يحاسب الجرائم الإلكترونية، وكذلك وجود تعاون دولي.
ويرى الخبراء أنه يجب على الأهل مراقبة سلوك أبنائهم منعًا لتعرضهم للأفعال العدوانية، وإيذاء الجسد بآلة حادة مع تدخلهم السريع عند ملاحظتهم لاى مظاهر للتغير فى السلوك او الميل للانطواء والاكتئاب للنجاة بهم من براثن تلك الالعاب الخطيرة .