أعلنت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أنها توصلت إلى أن "المُحليات الصناعية" الموجودة في الأطعمة والمشروبات المخصصة للحمية تخل بقدرة الجسم على عدّ السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وليس نقصانه.
وفي هذه الدراسة، أجرى فريق بحثي من جامعة بوردو الأمريكية بحوثا علمية درس فيها تأثير المحليات الصناعية على البشر، ووجد أنها قد تزيد من الوزن بدلا من إنقاصه.
وخلال مدة البحث، تابع العلماء أشخاصا يستهلكون بشكل متكرر المشروبات الغازية الخاصة بالحمية، ووجدوا أنهم عرضة أكثر لخطر زيادة الوزن والسمنة مقارنة بمن لا يتناولونها.
ووجد الباحثون أيضا أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري وأمراض القلب ومتلازمة الأيض (ارتفاع دهنيات الدم ومستوى الجلوكوز في الدم والبدانة التي تتميز بتراكم الشحوم في البطن على شكل التفاحة).
كما تبين أن هذا التأثير نفسه موجود أيضا عند الذين يتناولون المشروبات الغازية العادية.
واستنتج العلماء أن المياه هي المشروب الوحيد الأفضل بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون خسارة الوزن أو تحسين صحتهم.
يشار إلى أن الكثير من الأشخاص يعتمدون على المشروبات والحلويات المحلاة صناعيا بغرض تخفيض أوزانهم، وهم يتناولونها ويهملون الغذاء الصحي كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة، مما ينعكس سلبا على صحتهم.
"موقع أخبار مصر"