أخبار مصر
عمقت البورصة خسائرها بنهاية تعاملات اليوم الخميس – اخر جلسات الاسبوع – نتيجة سعي المستثمرين لاغلاق “المارجن” و”الكريديت” مع هبوط الاسعار فضلا عن سعي شريحة ثانية للتحوط من اية تطورات على صعيد السياسة الدولية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” 1.83 % مسجلا 17615.69 نقطة. وخسر مؤشر “ايجي اكس 50” بنسبة 1.53 % مسجلا 2995.59 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 20” بنحو 1.74 % مسجلا 18200.89 نقطة. وزاد مؤشر “إيجي إكس 70” الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.34 % مسجلا 867.68 نقطة. وخسر مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا 0.48 % مسجلا 2262.76 نقطة.
وخسرت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 10.6 مليار جنيه لتنهي التعاملات عند 977.6 مليار جنيه وسط تعاملات كلية بلغت 1.8 مليار جنيه.
وصرح سامح غريب مدير ادارة التحليل الفني بشركة تداول اوراق مالية بان السوق بدأت تعاملاتها على تراجع مستمر منذ جلسة الامس واستطاعت تقليص خسائرها بانتصاف التعاملات الا انها عاودت الهبوط بنهاية الجلسة.
“المستثمرون الذين يتعاملون بالسوق عن طريق الاقتراض “المارجن” و”الكريديت” ارادوا اغلاق مراكزهم المالية خوفا من مزيد من الهبوط.. السوق تأثرت بتراجع السوق الامريكية امس فضلا عن تخوف البعض من تطور الازمة في سوريا خلال عطلة الاسبوع”، وفقا لغريب.
وتصاعدت الازمة في سوريا بعد تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا وهو ما تراجعت حدته مساء اليوم عندما صرح ترامب بان الضربة ”قد تكون قريبة جدا وقد لا تكون كذلك“.
واشار الى ان السوق سجلت نقطة ايجابية واحدة وهي تراجع احجام التداول بالتزامن مع الهبوط في اشارة الى استفاد قوة البائع في السوق.
واوضح ان حركة السوق الاسبوع القادم مرهونة باداء الاسواق العالمية خلال عطلة نهاية الاسبوع وتطور الازمة في سوريا وذكر ان السوق قد تتماسك عند مستوياتها الحالية او تتراجع الى منطقة الدعم القادمة عند 17400 نقطة.
ولدى اغلاق جلسة الاربعاء، قلصت موجة جني الارباح من مكاسب المؤشر الرئيسي دون المستوى التاريخي الذي سجله باكرا فوق 18 الف نقطة، فيما تخلت اسهم الافراد عن المكاسب وتراجعت.