تسبب تأخر الإعلان الرسمي للمملكة العربية السعودية، لنتيجة استطلاع رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1433، في حالة من الارتباك بين وسائل الإعلام العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص
لم تصدر أي من دار الإفتاء المصرية أو السعودية، حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أية بيانات رسمية تتعلق بالموضوع، وربما كان ذلك التأخير هو السبب الرئيس في إحداث حالة الارتباك التي طالت أغلب وسائل الإعلام التي لجأ الكثير منها إلى تجاهل الأمر.
وتنتظر دار الإفتاء المصرية إعلان المملكة العربية السعودية لرؤية هلال الشهر الجديد، لتعلن هي الأخرى توافقها مع هذه الرؤية، نظرًا لالتزام جميع الدول الإسلامية بنتيجة رؤية الهلال في المملكة، ليكون يوم وقفة عرفات وعيد الأضحى واحدًا على مستوى الدول الإسلامية.
وأعلنت مصادر بدار الإفتاء المصرية، أنه لم يصل الدار أي تأكيد أو نفي على أن الثلاثاء هو غرة شهر ذي الحجة، مشيرة إلى أن مصر تنتظر إعلان الجانب السعودي أولاً لأنه «بلد المناسك».