وكالات //
تحاول المحكمة العليا الامريكية الفصل في خلاف كبير على حقوق الخصوصية بين شركة مايكروسوفت للبرمجيات ووزارة العدل الأمريكية لتحسم ما إذا كان القانون الأمريكي يسمح لممثلي الادعاء بإجبار شركات التكنولوجيا على تسليم بيانات مخزنة بالخارج.
وقالت وكالة رويترز إن قضاة المحكمة التسعة سيستمعون للمرافعات في قضية تتعلق بمصالح شركات التكنولوجيا والمدافعين عن الخصوصية في حماية بيانات العملاء من مطالب جهات إنفاذ القانون للحصول على معلومات مهمة لتحقيقات تتعلق بجرائم أو بمكافحة الإرهاب.
بدأت القضية عام 2013 بإصدار الادعاء أمر تفتيش قانونيا للحصول على رسائل بريد إلكتروني لمشتبه فيه في تحقيق عن تهريب المخدرات. والرسائل المطلوبة مخزنة على خوادم كمبيوتر تخص مايكروسوفت في دبلن. وشككت الشركة فيما إذا كان طلب أمر تفتيش محلي يشمل بيانات مخزنة بالخارج.
وقالت وزارة العدل إن من حق الادعاء الحصول على البيانات لأن مايكروسوفت مقرها الولايات المتحدة ومن المقرر صدور حكم في القضية بحلول نهاية يونيو المقبل.
وقالت محكمة الاستئناف إن رسائل البريد الالكتروني لا تدخل في إطار أوامر التفتيش المحلية الصادرة بموجب قانون الاتصالات المخزنة الأمريكي الصادر عام 1986.
وأبدت الشركات الأمريكية المهيمنة على قطاع التكنولوجيا في العالم قلقها من أن يتركها العملاء لغيرها إذا اعتقدوا أن الحكومة الأمريكية يمكنها الوصول إلى مراكز البيانات في مختلف أرجاء العالم ما لم يتغير القانون.
مايكروسوفت التي تملك 100 مركز للبيانات في 40 دولة هي أول شركة أمريكية تطعن على أمر تفتيش يطلب بيانات مخزنة خارج الولايات المتحدة