لا شك أن التقدم العلمي له أثر كبير في الحياة التي نعيشها، ولقد حرصت الشركات المعنية بهذا الأمر على تقديم كل ما هو جديد لزيادة ربحها، وقد تمكنت مؤخرًا برمجيات لكل من شركة Alibaba” و”مايكروسوفت” من التغلب على البشر في مسابقة للقراءة.
وقامت مجموعة خبراء من جامعة “ستانفورد” بإجراء اختبار الذكاء الاصطناعي لقياس قدرات الكمبيوتر المتنامية في القراءة، وكانت البرمجية الجديدة الأولى بهزيمة النتيجة البشرية.
ووصف القائمون على التقنية الجيدة الإنجاز بـ “شرف عظيم،” لكنه أيضًا اعترف بأنه من المرجح أن يؤدي هذا إلى فقدان عدد كبير من العمّال وظائفهم على أيدي الآلات.
هل سيقابلك روبوت في مقابلة العمل القادمة؟
وأضاف سي في بيان بأن التكنولوجيا “قابلة للتطبيق التدريجي على عدد من القطاعات مثل خدمة الزبائن ودلائل الإرشاد السياحية في المتاحف والإجابات للأسئلة المتعلقة بالحالة الصحية عبر الإنترنت ما قد يقلل من معدل التدخل البشري بشكل غير مسبوق.”
هل يمكن أن تقع في غرام روبوت؟
وقد قدمت شركات برمجيات ذكاء اصطناعي للالتحاق بمسابقة “ستانفورد” في مرات سابقة، من بينها “فيسبوك” و”Tencent” و”سامسونغ”.
وبدأ الذكاء الاصطناعي في الدخول بقوة بعدة مجالات حول العالم، ليستبدل عمال المخازن بالروبوتات، وبتشغيل السيارات ذاتية القيادة ومساعدة المزارعين في الحصول على محاصيل أفضل.
أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فقد تنبأ في سبتمبرعام 2017، بأن الرائد بالذكاء الاصطناعي “سيصبح قائد العالم.”
وتنوي الصين التقدّم بشكل قوي في المجال، إذ أعلنت بكين نيتها بأن تصبح الرائدة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2020، وفي يوليو2017، أعلن مسؤولون بحكومتها عن خطط لبناء قطاع ذكاء اصطناعي بقيمة 150 مليار دولار