أخبار مصر
اهتمت الصحف المصرية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
تناولت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات المتنوعة التي تتعلق بالشأنين المحلي والعربي.
ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان «البدء في وضع اللائحة التنفيذية لقانون التأمين الصحي».. ذكرت صحيفة «الأهرام» أن وزارة الصحة بدأت الخطوات التنفيذية لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد بعد إقراره بشكل نهائي من مجلس الشعب بالشروع في وضع لائحته التنفيذية تمهيدا لتطبيق القانون خلال ٦ أشهر لتكون البداية بمحافظة بورسعيد في أول يوليو ٢٠١٨.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة لصحيفة «الأهرام» إن الجدول الزمني لتنفيذ القانون سيتم على المحافظات تباعا ويمتد من ٨ أشهر إلى عام بين كل محافظة يتم تطبيق الخدمة بها وأخرى تبدأ التنفيذ.
وأضاف أن من بين الخطوات الأساسية للتطبيق تسعير الخدمات الطبية بما يتناسب مع الخدمة الجيدة التي يستحقها المريض، وفي سبيل ذلك تم تكوين لجنة خبراء لتسعير الخدمات، وانتهوا الأحد الماضي من مهمتهم، وهؤلاء الخبراء يشكلون نواة لجنة التسعير طبقا للقانون بعد إقراره.
وأوضح أن الخدمة الطبية ستبدأ من خلال وحدة الرعاية الصحية الأولية، وسوف توزع الأسر في كل مدينة ومركز على الوحدات والأطباء، وستربط كل الأسر «بطبيب الأسرة» الذي يتمتع بمؤهلات معينة داخل وحدة رعاية صحية محددة مسبقا.
وأشار وزير الصحة إلى أنه خلال الأسبوع القادم سوف ينتقل إلى بورسعيد ويظل يعمل من هناك لمتابعة الخطوات التنفيذية للنموذج الاسترشادي لضمان نجاحه، موضحا أن أهم خطوة في تنفيذ النظام هي ميكنة تقديم الخدمة، بحيث يتم تحويل المريض والكشف عليه، وصرف أدويته، وتحصيل النفقات من الهيئة من خلال شبكة إلكترونية،وأضاف أن المريض سيتلقي الخدمة عن طريق الرقم القومي وبصمة اليد الإلكترونية، وقد يتغير النظام في المستقبل طبقا للاحتياج.
ولفت إلى أنه بمقتضى النظام الجديد تدفع الأسرة اشتراك التأمين، ويقوم المريض بعد ذلك بدفع مساهمات ١٠٪ على فاتورة الدواء، و١٠٪ على الأشعة، و١٠٪ على التحاليل، ويستثنى من ذلك أي مريض مصاب بمرض مزمن مثل الضغط والسكر، الأورام، وغير القادرين .
وكشف الوزير عن أن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل الجديد سوف يترتب عليه إلغاء كل صور تقديم الخدمة الطبية بما في ذلك العلاج على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي القديم، مبينا أن هذا النظام يحمل فكرا جديدا لمنظومة الصحة في مصر.
وفي الشأن البرلماني، وتحت عنوان «البرلمان يجيز الإفراج عن المسجونين بعد انقضاء نصف العقوبة»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن مجلس النواب وافق مبدئيا على مشروع قانون من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم السجون يجيز الإفراج عن المحكوم عليه نهائيا بعقوبة مقيدة للحرية إذا أمضى في السجن نصف مدة عقوبته «بدلا من ثلثي المدة» وكان سلوكه في السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه، وما لم يكن في الإفراج أي خطر على الأمن العام، على ألا تقل المدة التي تقضي بالسجن عن 6 أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع القانون يهدف إلى مواجهة ما تشهده السجون العمومية والمركزية من تكدس في أعداد المودعين بها، وتماشيا مع تطور سياسات التنفيذ العقابي مع الحرص على انتهاج السلوك القويم داخل السجن.
أما صحيفة «الجمهورية» فذكرت أن عناصر إرهابية استهدفت أمس مطار العريش بإحدى القذائف، مما أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين، وإحداث تلفيات جزئية بإحدى الطائرات الهليوكوبتر..مشيرة إلى أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية تعاملت على الفور مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك كان أثناء زيارة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بالعريش.
وتحت عنوان «إحالة أوراق 21 من داعش دمياط للمفتي» ذكرت «الجمهورية» أن محكمة جنايات القاهرة قررت إحالة 21 داعشيا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية دمياط الإرهابية» إلى المفتي وحددت جلسة 22 فبراير القادم للنطق بالحكم.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمين المحالين للمفتي بينهم 16 هاربا و5 حضوريا بجانب وجود آخرين لم يصدر قرار بشأنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين اعترفوا في التحقيقات باعتناقهم فكر داعش الإرهابي وقاموا باستقطاب الشباب للانضمام إلى تنظيمهم بهدف استهداف قوات الجيش والشرطة وقتل المسلمين والمسيحيين واستحلال أموالهم بهدف توفير الأموال اللازمة لارتكاب جرائمهم والدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقانون واستهداف المنشآت العامة.
وفي الشأن الاقتصادي، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يعقد اليوم اجتماعا في العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث صرف الشريحة الأولى من الدفعة الثانية من قرض الـ 12 مليار دولار والتي تبلغ ملياري دولار، في ضوء تقرير لجنة الخبراء التي زارت مصر وأجرت المراجعة النهائية لأداء الاقتصاد المصري وسير برنامجها الإصلاحي .
وفي الشأن العربي، وتحت عنوان «السعودية تعترض صاروخا أطلقه الحوثيون جنوب الرياض»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن أعلن أمس اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية جنوبي العاصمة الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتمردين الحوثيين في اليمن أعلنوا أنهم أطلقوا صاروخا باتجاه قصر اليمامة، المقر الرسمي في العاصمة السعودية، ونقلت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين عن مصادر عسكرية قولها إن الصاروخ استهدف تجمعا كبيرا لقادة سعوديين.
وأوضحت «الأخبار» أن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن بيان التحالف إن الصواريخ المصنوعة في إيران «تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي»، كما اتهم التحالف الحوثيين باستخدام «المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني».
ولفتت الصحيفة إلى أنه في نوفمبر الماضي اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخا باليستيا قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، أطلقته ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية.
وتحت عنوان «ماكرون يرفض اتهامات الأسد لفرنسا بمساندة الإرهاب»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض أمس الانتقادات العنيفة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد إلى فرنسا حيث اتهمها بدعم الإرهاب واعتبر ماكرون أنها مزاعم «غير مقبولة».
وقال ماكرون، للصحفيين بعد استقباله السكرتير العام لحلف الأطلنطي ينس ستولتنبرغ، «كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم داعش حيث تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد التنظيم في سوريا والعراق».
وأوضحت الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية رفضت اتهامات الأسد لها بالخيانة، وقالت، في بيان، «نعتقد أن الأسد وما تبقى من نظام حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة وتجلياتها»، وأضافت «هذا النظام هو من فتح أبواب البلاد أمام جحافل الإرهاب الأجنبي وهو الذي أطلق الإرهابيين من السجون ليوغلوا في دماء السوريين».