وام
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها .. بالعلاقات الإماراتية - البحرينية التي تمتاز بالقوة والأخوة ووحدة المصير والهدف والتفاهم والتكاتف بينهما في مواجهة التهديدات والمخاطر إضافة إلى الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء بدعم من إيران التي تسعى لتحقيق أطماعها على حساب أمن واستقرار الدول العربية فيما يرفض الشعب اليمني وجود ميليشيا الحوثي وإيران ويسعى للتخلص منهم بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة القوات المسلحة الإماراتية الباسلة.
وتحت عنوان " الإمارات والبحرين نموذج متميز" .. قالت صحيفة " البيان " إنه لا يختلف اثنان على مدى قوة ورسوخ وتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.. مشيرة إلى أنها علاقات أخوة ووحدة هدف ومصير ولها جذورها في التاريخ الذي لم يشهد أية لحظات تراجع أو توتر لهذه العلاقات التي كانت دائما على أعلى مستوى من التفاهم والتنسيق والتعاون في المجالات كافة.
وأضافت أن هذا ما تضمنته برقية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" التي هنأ فيها أخاه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني المجيد لبلاده والتي أكد فيها سموه عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وتميزها في المجالات كافة.
وأوضحت أن علاقات الإمارات والبحرين المتميزة لا تقوم فقط على الروابط التاريخية وعلاقات الأخوة والمصالح الاقتصادية والروابط الاجتماعية والثقافية فحسب بل تتطور هذه العلاقات وتزداد متانة وقوة مع الظروف الراهنة التي تمر بها منطقة الخليج وعالمنا العربي والعالم كله.
وقالت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إن هذه الظروف التي فرضت تهديدات وتحديات كبيرة كشفت بوضوح عن مدى الترابط والتفاهم والتكاتف بين الإمارات والبحرين اللتين جمعتهما دائما وحدة الهدف والمصير فكانتا معا يدا واحدة في وجه هذه التهديدات والمخاطر ولم تتردد دولة الإمارات عن الوقوف بجانب الشقيقة البحرين في وجه المؤامرات والهجمات الإرهابية التي تتعرض لها من قبل بعض القوى والجهات الإقليمية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من ناحية اخرى وتحت عنوان "في الطريق إلى صنعاء" .. كتبت صحيفة " الوطن " إن كل شيء في صنعاء غاضب من مجازر مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية والغليان على أشده وإن حاول القتلة والمجرمون التغطية عليه بالقمع والترهيب والمجازر والزج في غياهب المعتقلات أو قطع وسائل التواصل عن العالم لكن العالم أجمع يعرف الرفض اليمني القاطع للمليشيات وأي وجود إيراني فيها ولم يفوت الشعب فرصة إلا وأكد عبرها تمسكه بشرعيته وقراره الحر وحاضنته الخليجية والعربية.
وتابعت أنه رغم كل ما ارتكبته المليشيات العميلة من تعديات وتنكيل لإجبار الشعب اليمني على التسليم بسطوة الحوثيين إلا أن ذلك لم يزد الشعب إلا رفضا لها وقناعة تامة منذ زمن طويل برفضها وضرورة الخلاص منها ومن كل ما تقوم به وقد كان للتدخل العربي المبارك والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية أبلغ الأثر في دعم الأشقاء لإنقاذهم من مغبة ما يحاك لهم.
وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي تجاوزت بتعدياتها وعدوانها حدود اليمن وباتت بدعم وتوجيه إيراني تستهدف المملكة العربية السعودية في تعد سافر يكشف ما يعتمرها من أحقاد وضغائن وإجرام وقد كانت الأدلة الأمريكية كافية وواضحة حول تسليم إيران صواريخ للمليشيات لاستهداف المملكة في عدوان أرعن وجريمة كبرى وانتهاك لجميع القواعد والقانون الدولي وهو ما يستوجب تشكيل جبهة عالمية لكبح هذا النظام المارق الذي لا يعرف إلا العدوان والإرهاب والتعديات والتدخل في شؤون الدول.
وذكرت أن إيران تعتقد أن الاتفاق النووي يعطيها المبرر لمواصلة سياستها العقيمة وارتكاب الجرائم في كل مكان تجد إليه منفذا ورغم أنها لم توفر مكانا يمكن أن تمارس فيه عدوانيتها فاستهدافها للدول العربية يتصدر أولوياتها الخبيثة حيث سببت الويلات للملايين من الشعوب العربية وألحقت بها المآسي وتواصل اللعب عبر استخدام كل ما يشعل الحرائق ويضاعف النيران المشتعلة بسبب سياستها مآربها فانتهجت الطائفية البغيضة وأقحمت نفسها للمتاجرة بقضية فلسطين وسببت النكبات لشعوب كثيرة كسوريا والعراق ولبنان واليمن وحاولت ذلك في مناطق ثانية مثل البحرين قبل أن يتم قطع يد الشر كما ستقطع في اليمن وغيرها لأن أمن المنطقة وسلامتها من المحرمات التي لن يسمح المساس بها مطلقا.
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إن اليمن اليوم يشهد توسعة للمناطق المحررة التي تنعم بالأمن والأمان بفضل دعم قوات التحالف وخاصة بطولات قواتنا الباسلة ودعمها لقوات الشرعية في الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وقريبا سيتم تحرير الحديدة وصنعاء وكل شبر من سطوة المليشيات ليعود اليمن مطهرا من المنقلبين والمرتزقة والقتلة والإرهابيين لأن الجموح الأرعن لإيران وأدواتها وأذنابها لن يكون لها وجود وستتم محاكمة الذين تسببوا بالويلات لليمن وسيكون مصيرهم المحاكمات والجحور التي سيحاولون الفرار إليها.
من جهة أخرى وتحت عنوان " إن صدق الإصلاح " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إنه ليس بالقول وحده يمكن الحصول على الثقة.. ودائما هناك باب مفتوح لحزب الإصلاح اليمني ليكون فاعلا لا قائلا.. ليصبح جزءا من الحل لا من المشكلة والأزمة في اليمن.. هناك دائما فرصة أمامه للعودة إلى السرب اليمني العربي بالفعل لا بالقول.
وأضافت أنه عندما قال حزب الإصلاح إنه فك ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية ولم يعد ذراعا لها باليمن .. لا نملك إلا أن نقول : أفلح إن صدق.. والفرصة ما زالت أمام هذا الحزب ليساهم في انتشال وطن تعرض للخطف من جانب إيران وميليشياتها الحوثية الإرهابية.
وتابعت أنه إذا صدقت نوايا وتوجهات حزب الإصلاح اليمني فإنه يستطيع أن يساهم في تغيير الخريطة وتوازن القوى لمصلحة شعب اليمن.. يستطيع أن يكون رقما مهما في إنقاذ اليمن من قوى الظلام والشر العميلة لإيران.
وأكدت الصحيفة في ختام إفتتاحبتها أن الإمارات والسعودية تطرقان كل الأبواب من أجل استعادة اليمن أرضا وشعبا من أسر إيران وميليشياتها العميلة.. ولا بد أن يقرن حزب الإصلاح اليمني الأقوال بالأفعال ليعود اليمن قويا وقادرا على النهوض من جديد.