تماثلت رضيعة مصابة بسرطان الدم للشفاء، بعدما اعتبرها الأطباء حالة ميؤوسا منها حيث خضعت للعلاج بالخلايا المناعية التخليقية
وكانت الرضيعة، التي لا تزال في عامها الأول، قد استنفذت فيها جميع الخيارات العلاجية، إلا أن إعطاءها خلايا تجريبية معدلة جينيا من خلال الحقن في الوريد بجرعة قدرها ملليمتر واحد، أحدث تحولا.
وأوضح الأطباء أن بعد شهرين من العلاج شفيت الرضيعة تماما من الأورام، وغادرت المستشفى إلى بيتها.
وأورد بول فايز، أستاذ ورئيس قسم زراعة نخاع العظام بالمستشفى، الذي أشرف على الفريق الطبي المعالج أن حالة الرضيعة السرطانية كانت شرسة للغاية، واصفا استجابتها للعلاج بالمعجزة.
وتعمل الخلايا المستخدمة في العلاج عبر إضافة جينات جديدة لخلايا تائية مناعية سليمة تم التبرع بها، وتقضي على سرطان الدم.
وتجري إضافة جينات متخصصة معدلة وراثيا الى الخلايا التائية المناعية لتحول دون أن تقتل جراء تعاطي العقاقير القوية المتخصصة لعلاج سرطان الدم ثم يعاد برمجتها لمكافحة الخلايا السرطانية.
وأبدى بعض العلماء تحفظهم إزاء نهج شركة سيليستس مرجحين حصول مشاكل لدى المرضى، برفض الخلايا الغريبة، غير أن الشركة الفرنسية تؤكد أن تقنيتها أسرع وأرخص من تخليق العلاجات الجينية.