حضر الرئيس محمد مرسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بيانًا عمليًا لاقتحام وعبور قناة السويس، نفذته عناصر من وحدات الجيش الثالث الميداني، باستخدام وسائل العبور الذاتي للمركبات والقوارب المطاطية، والكباري سريعة الإنشاء.

يأتي ذلك في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة، بمناسبة احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ39 لانتصارات أكتوبر.

بدأت مراحل البيان بعرض الخصائص الفنية للمركبات والمعدات المشاركة في العبور، وإعداد وتجهيز الوحدات المشاركة للاقتحام، وعبور القوات المانع المائي لقناة السويس باستخدام الوسائل الذاتية للمركبات، وناقلات الجند المدرعة للوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، وتنفيذ أعمال الإصلاح والنجدة والإخلاء للمركبات أثناء العبور .

وفتحت عناصر المهندسين العسكريين بالجيش الثالث الميداني، كباري المواصلات والاقتحام سريعة الإنشاء، باعتبارها من الوسائل الرئيسية لعبور القوات الميكانيكية والمدرعة وباقي الأسلحة المعاونة لما تحققه من معدلات تدفق عالية، وذلك تحت ستر عناصر القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والمدفعية، التي قامت بتأمين قطاع العبور من أجل استكمال تنفيذ باقي المهام القتالية المخططة في ظل النشاط المكثف للعدو الجوي والإلكتروني، واستخدامه للغازات الحربية والمواد الحارقة.

حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة .