وكالات
انتقدت فرنسا، روسيا، اليوم الخميس، لأنها شككت فى التحقيق الدولى بشأن من المسئول عن هجوم بأسلحة كيماوية فى سوريا.
وشككت روسيا، فى عمل ومستقبل التحقيق المشترك الذى تجريه الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقالت إنها ستقرر إن كانت ستدعم تمديد التفويض بعد أن يقدم المحققون تقريرهم المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس روماتى-إسبانى، للصحفيين "لا نستطيع قبول التشكيك فى مصداقية واستقلال هذه الآليات بحجة أن نتائجها ليست مناسبة بالنسبة لروسيا"، مضيفه "هذا يقوض التوافق الدولى على أن مسئوليتنا هى السعى لوقف استخدام هذه الأسلحة فى سوريا".
ومن المقرر أن يسلم التحقيق المعروف باسم "آلية التحقيق المشتركة"، تقريرا بحلول 26 أكتوبر، بشأن من المسئول عن الهجوم الذى حدث فى الرابع من أبريل، واستهدف بلدة خان شيخون، التى تسيطر عليها المعارضة، وأسفر الهجوم عن مقتل عشرات الأشخاص.
واتهمت فرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، حكومة الرئيس السورى، بشار الأسد، بأنها المسئولة عن الهجوم، ومن المتوقع أن يدعم التحقيق هذه المزاعم، فيما قالت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إنها ستضغط على مجلس الأمن الدولى، لتجديد تفويض التحقيق خلال أيام لتهيئ الأجواء لمواجهة محتملة مع روسيا التى تدعم الأسد، وتنفى أنه يستخدم أسلحة كيماوية.
وتسعى فرنسا فى عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى توثيق التعاون مع روسيا، لاسيما بشأن سوريا، وقالت إن الحوار مع موسكو بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الذى صدر فى عام 2013 لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، هو أحد أولوياتها.
وقالت المتحدثة، "خلص التحقيق، بالفعل، فى تقريريه خلال أغسطس، وأكتوبر 2016، إلى أن القوات المسلحة وقوات الأمن السورية مسئولة عن ثلاث حالات استخدام غاز الكلور، بينما كان "داعش"، مسئول عن حالة واحدة، منهجية التحقيق لا تقبل الجدل".