أ.ش.أ
يعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم/الجمعة قراره المنتظر حول الاتفاق التاريخي الخاص بالبرنامج النووي الايراني، ويُتوقع أن “يسحب إقراره” بالتزام ايران بهذا النص، في خطوة ستكون عواقبها مجهولة.
ووصف ترامب الاربعاء هذا الاتفاق بانه “الاسوأ على الاطلاق”، منتقدا “ضعف” ادارة باراك اوباما الديموقراطية التي وقعته عام 2015.
وقد يُشكّل التشكيك بهذا الاتفاق، باسم المصلحة القومية وشعار “امريكا اولا”، ضربة جديدة للتعددية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ ومن منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
كانت طهران قد توصلت الى هذا الاتفاق مع الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لضمان الطابع المدني الحصري للبرنامج النووي الايراني وذلك في مقابل رفع العقوبات عنها.
ومذاك، اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار ان ايران تحترم التزاماتها.
لكنّ ترامب وعد بـ”تمزيق” الاتفاق لان ايران تبقى في نظره “دولة مارقة”.
ويفرض القانون الامريكي على الرئيس ان يبلغ الكونجرس كل 90 يوما ما اذا كانت ايران تحترم الاتفاق وما اذا كان هذا النص متوافقا مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وكل شيء يشير الى ان الملياردير الجمهوري سيرفض هذه المرة “الاقرار” بالتزام ايران بالاتفاق.